إسلام كمال والمحرر الرئاسي وغرفة التغطية الحية
*البيان الرئاسي لم يتعرض لوصف بايدن بوصف السيسي بالرئيس المكسيكي..والمفارقة أن الرئيس الأمريكى أكد أن حالتها الصحية جيدة ولا مشاكل له في الذاكرة
في رد فعل سريع، أصدرت الرئاسة المصرية بيانا مطولا ترد فيه على اتهامات الرئيس الأمريكي چو بايدن، بأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كان يغلق معبر رفح ويرفض فتحه أمام المساعدات الإنسانية، وضغط بايدن على السيسي وعلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليفتح المعبر من الجانب الإسرائيلي، حتى يقلل من معاناة الجوعى والذين يقاسون هناك.
شددت الرئاسة المصرية على أن معبر رفح مفتوح أمام المساعدات الإنسانية والجرحى منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة، بدون قيود ولا شروط، وتم إدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية المصرية والدولية التى وصلت رفح من العريش عبر مطارها الدولى.
وأكدت الرئاسة المصرية في بيانها أن مصر ضغطت على كل الأطراف المعنية لإنفاذ المساعدات الإنسانية، وتم تعطيل إدخال المساعدات بالهجمات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني للمعبر، ثم تم استثئنافها، بضغوط متواصلة من مصر بكل قوة.
وواصلت الرئاسة المصرية في بيانها التأكيد على الموقف الرسمي والشعبي لدعم الفلسطينيين في نكبتهم الجديدة، لإنقاذهم من الجوع والعطش والقتل والدمار.
وشددت القاهرة على رفض أي مخططات تهجير للفلسطينيين من غزة، مؤكدة أن الحل لن يكون إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مطالبة بوقف إطلاق النار فورا.
وكان الرئيس الأمريكى قد هاجم السيسي ونتنياهو، واصفا السيسي في زلة من زلاته المعتادة ب”رئيس المكسيك!”.. مما يكشف من جديد أن حالته الصحية متدهورة تماما ، رغم تأكيدات البيت الأبيض بغير ذلك.
وكان أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطاب مفاجئ ألقاه فجر الجمعة، عمليا أنه “يعاني مشاكل في الذاكرة رغم كبر سنه”، وذلك بعد تقرير وصف سيد البيت الأبيض بأنه “رجل مسن ذاكرته ضعيفة”.
وشدد بايدن بنبرة ملؤها الغضب أنه لا يعاني مشاكل في الذاكرة، وقال الرئيس الثمانيني أمام الصحفيين في البيت الأبيض “حسنا، أنا رجل مسن وأعرف ما أفعله. لا أعاني مشاكل في الذاكرة”.
وجاء ذلك، في خطاب ألقاه بعيد صدور تقرير أعده مدع خاص ووصفه فيه بأنه “رجل مسن ذاكرته ضعيفة”، حيث ندد بايدن بشدة بما أورده المحقق في تقريره من أنه نسي تاريخ وفاة ابنه بو بايدن، وذكر أنه اجتمع مع الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران.
وبعدما غضب بايدن من وصفه “بالمسن ذي الذاكرة الضعيفة”، أدلى بايدن بتصريحات بشأن الحرب في غزة ارتكب فيها مجددا خطأ، مشيرا إلى أن “الرئيس المكسيكي عبد الفتاح السيسي” (بدلا من الرئيس المصري) لم يرد بادئ الأمر فتح المعبر للسماح بدخول المساعدات الإنسانية” إلى قطاع غزة، لكنه تحدث معه وأقنعه بذلك، وقال أن معبر رفح له جانب إسرائيى وتحدث مع نتنياهو بخصوصه، وهذا ليس صحيحا لأن الجانب الآخر من المعبر، فلسطينيا، وتريد إسرائيل احتلاله في عمليتها الحالية التى تخطط لمرحلتها النهائية باجتياح رفح بريا!.