وحدة الشئون الإسرائيلية
“تحركات الجيش المصري في سيناء تثبت أنه يستعد للحرب ضد إسرائيل”..بهذه العبارات الموتورة بدأ المقدم المتقاعد إيلي ديكال، وهو باحث استخباراتي وعسكري ومسؤول كبير سابق في المخابرات الحربية الإسرائيلية آمان، تصريحاته التحريضية في مقابلة صحفية إسرائيلئة، وصفته الوسيلة الإسرائيلية بالتحذير شديد اللهجة.
المقدم إيلي ديكال، رئيس فرع الأبحاث الميدانية السابق في شعبة أبحاث آمان وباحث استخباراتي وعسكري، أضاف في تحليله لما وصفه تعزيز الجيش المصري في السنوات الأخيرة قدراته واستعداده للحرب مع إسرائيل، واتفاق السلام الذي انتهك مراراً وتكراراً، ورأيه في الإخفاقات الاستخباراتية في شبكة AMN التي أدت إلى 7 أكتوبر.
ويقول ديكال في مقابلة إن “الجيش المصري منتشر على الحدود. أراهم هناك. الدبابات المصرية متوقفة في منطقة لا يُسمح لأي جندي مصري بالبقاء فيها. تصرفات الجيش المصري في سيناء تثبت أنه منفتح على الحرب ضد إسرائيل”.
ويضيف ديكل أن “مصر لديها مصلحة كبيرة في إعداد نفسها لمواجهة عسكرية في وقت تحدده معادلة القوة العالمية. لقد كانت قوة عربية – وبعد أن اعترفت بإسرائيل تم استنكارها”.
ووفقا له، فإن “مصر لديها مصلحة كبيرة في عدم وجود إسرائيل. وإلى أن يحققوا هذا الهدف، فإنهم يفعلون كل ما في وسعهم لتقزيم قدرات إسرائيل”.
وعلى حد قوله فإن سلوك المصريين منذ عام 1956 فصاعدا هو هكذا، ودليلا على ذلك قال: “المصريون هم الذين أقاموا الحكومة في قطاع غزة لإيذائنا وتخريب قواتنا”، وفق زعمه.
ويشير ديكل إلى التكثيف المصري ويقول إنه “في العام الماضي، وبعد كل القصص التي تقول إن هناك علاقة رائعة بيننا وبين المصريين، بدأت مصر في حفر أنفاق ضخمة. وهي أنفاق يبلغ قطر مدخلها 7 أمتار، طولها ربما عشرات الأمتار، وللأسف لا أعرف كل الأنفاق في سيناء، أنفاق في أعماق الجبال، وهذا من أجل الحفاظ على الأسلحة الاستراتيجية، وهي أنفاق تخزين الأسلحة الاستراتيجية، وبدأوا بالتنقيب فيها بسيناء العام الماضي، وذلك بعد أن قاموا بالفعل بتلغيم نحو ستين نفقاً من هذا النوع على الضفة الغربية للقناة”.
“نحن العدو، ولا أعرف أي مكان تسلح فيه مصر نفسها وتحفر وتستثمر ثروة ضخمة في المعابر والبوابات والذخيرة والوقود. ولا أعتقد أن حفر 60 نفقا في سيناء سيكون ضد إيران. هو سلاح هجومي، والذي سيتم حمايته من مهاجمة طائراتنا حتى يقرروا إطلاقه. لقد تم القيام بذلك منذ عقود في الشرق الأوسط، لكن هذا لا يهم، وأوضح أن “المركبة التي يتم إطلاقها مخفية بشكل جيد في النفق وعندما تريد ذلك، فإنها تنطلق وتعود إلى الداخل”.
ويتحدث ديكال عن أنه “منذ بداية الحرب في غزة ومصر تهددنا بشكل أو بآخر. وفي الأيام القليلة الماضية فقط تم افتتاح الأكاديمية العسكرية في القاهرة على صوت الطبول على يد المتحدث باسم الجيش المصري، وليس صحفيًا ما، عندما زار الرئيس السيسي الكلية تعرف المتدربون على ما هي نقاط الضعف في الدبابة “المركيڤا”، وقبل ذلك بيومين نشر المتحدث باسم الجيش المصري فيلمًا دعائيًا كاملًا، يقول فيه: “نحن نحن نجهز جيشنا في حال لم تستمع إسرائيل إلى نصيحتنا الحكيمة بعدم احتلال فيلادلفيا.
انتهت تصريحات هذا العجوز المخابرات الصهيونى، والتى تأتى ضمن حملة إسرائيلية مسعورة ضد مصر على مختلف الأصعدة والمستويات، فقط لأننا ندافع عن سيادتنا والحق الفلسطيني في الخياة.
One thought on “مسؤول كبير سابق بالمخابرات الحربية الإسرائيلية:”الجيش المصري يستعد للحرب ضد إسرائيل..ويخفي أسلحته الاستراتيجية في أنفاق بسيناء””