وحدة شئون حوض النيل ” فريق تغطية الحرب السودانية”
في انتصار جديد يقرب الجيش السودانى كثيرا من تحقيق التوازن المنشود ، تحتفل الجماهير السودانية خلال الساعات الحالية بدخول الجيش السودانى لمناطق ود مدنى بالجزيرة وسط البلد، والتى كانت قد سقطت في يد ميلشيا الدعم السريع منذ وقت طويل.
وكان قائد قوات العمل الخاص التابعة للجيش بولاية سنار قد أعلن عن تمكنها من السيطرة على الناحية الشرقية من جسر حنتوب المؤدي لمدينة ود مدني.

وكانت الاشتباكات المسلحة قد تواصلت، أمس الجمعة، بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع بمدينة بحري شمال العاصمة الخرطوم، مع تقدم للجيش في المنطقة.
وخلال الأيام القليلة الماضية، تقدم الجيش في بحري، واستطاع استعادة معظم أحياء المدينة الشمالية، بينها الحلفايا وشمبات والكدرو من سيطرة قوات الدعم السريع.
ووسط الخرطوم، نجح الجيش في التقدم حتى وصل إلى منطقة المقرن، حيث لا تزال المعارك مشتعلة بغرض السيطرة على المنطقة التي تضم القصر الرئاسي.
وتحاول ميلشيا الدعم السريع السيطرة على جنوب ووسط الخرطوم، الدفاع عن مواقعها باستخدام المدفعية وبمساعدة القناصة المتمركزين في المباني العالية.
وأدت الاشتباكات إلى هروب عدد كبير من المدنيين لأجزاء من الخرطوم.
وبعد إحكام الجيش سيطرته على أجزاء كبيرة بمدينة أم درمان شمال الخرطوم، عبر الجيش جسر الحلفايا على نهر النيل وبدأ التقدم في بحري في 26 سبتمبر الماضي، في عملية كبيرة بالتزامن مع عبوره جسري الفتيحاب والنيل الأبيض إلى وسط الخرطوم.