وحدة الشئون الخليجية
في مؤشر لبلورة الأزمة السياسية الكويتية ، تواترت أنباء في الكواليس السيادية الكويتية ، (الاثنين)، أن رئيس حكومة تصريف الأعمال الشيخ محمد صباح السالم، «اعتذر عن تشكيل الحكومة المقبلة»، مع ترديد إسم الشيخ أحمد العبد الله.
ويأتي اعتذار الشيخ محمد الصباح عن عدم قبول رئاسة الحكومة المقبلة، بعد أن قدّم استقالة حكومته إلى أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الصباح، في 6 أبريل (نيسان) الحالي، عقب إعلان نتائج الانتخابات النيابية التي شهدتها البلاد في 4 الشهر الحالي.
وصدر أمرٌ أميري (الأحد)، بقبول استقالة الشيخ محمد صباح السالم رئيس مجلس الوزراء، والوزراء، مع تكليفهم تصريف العاجل من شؤون مناصبهم إلى حين تشكيل الوزارة الجديدة.
كما صدر مرسوم أميري (الأحد)، بدعوة مجلس الأمة المنتخب للانعقاد في 17 أبريل الحالي.
تداول إسم البديل
ويتم تداول اسم الشيخ أحمد العبدالله الصباح في احتمال تكليفه تشكيل الحكومة الجديدة.
وفي 4 يناير (كانون الثاني) الماضي، أصدر أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، الخميس، أمراً أميرياً بتعيين الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح رئيساً لمجلس الوزراء، وتكليفه ترشيح أعضاء الوزارة الجديدة.
كما أصدر أمير الكويت، في 24 يناير الماضي، أمراً أميرياً بتعيين الشيخ محمد صباح السالم، رئيس مجلس الوزراء، نائباً للأمير، طوال فترة غياب الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح عن البلاد.
الشيخ محمد السالم
والشيخ محمد صباح السالم مولود يوم 10 أكتوبر (تشرين الأول) 1955، وهو الابن الرابع للشيخ صباح السالم الصباح أمير دولة الكويت الثاني عشر،
والثاني من سلسلة الأمراء الذين حكموا البلاد بعد الاستقلال. ووالدته الشيخة نورية أحمد الجابر الصباح (شقيقة أمير البلاد الحالي الشيخ مشعل الأحمد)، وأخواله الأمراء السابقون الشيخ جابر الأحمد والشيخ صباح الأحمد والشيخ نواف الأحمد.
أما شقيقه الأكبر فهو الشيخ سالم صباح السالم الصباح وزير الدفاع والداخلية الأسبق.
يتجلى هذا مع استمرار سيطرة المعارضة على مجلس الأمة، ووجود وجوه جديدة كثيرة بالبرلمان، مع أحاديث عديدة في الكواليس حول تسمية ولى العهد المرتقب.