جاءنا الآن
الرئيسية » نشرة الأخبار » “إلبيت سيستمز”.. صانع القتلة وكلمة سر المجازر الصهيونية ضد الفلسطينيين

“إلبيت سيستمز”.. صانع القتلة وكلمة سر المجازر الصهيونية ضد الفلسطينيين

فريق ملفات عسكرية وغرفة الرصد السوشيالى 

تأسست شركة “إلبيت سيستمز” في “إسرائيل” عام 1966، كقسم داخلي في شركة “إيلرون” الإسرائيلية للصناعات الإلكترونية (1)، ضمن مشروع مشترك مع معهد أبحاث وزارة الجيش الإسرائيلية، لصالح تصنيع حواسيب ومنتجات إلكترونية تحمل اسم “Elbit”، قبل أن يتوسع نشاط الشركة لاحقًا إلى مجالات عسكرية تشمل الدعم اللوجستي وأنظمة الاتصالات والملاحة لسلاح الجو الإسرائيلي، والعمل على تطوير تقنيات إلكترونية قتالية لصالح الطائرات الحربية وأنظمة تحكم في دبابات “ميركافاة 3”.

مكتب شركة "إلبيت سيستمز" ضمن مجمع شركات "إيلرون" في كيان الاحتلال - 1966
مكتب شركة “إلبيت سيستمز” ضمن مجمع شركات “إيلرون” في كيان الاحتلال – 1966

عام 2000، اندمجت “إلبيت سيستمز” مع شركة “إيلوب تكنولوجي” لتتأسس شركة “إلبيت سيستمز” في مدينة حيفا المحتلة كأكبر شركة إلكترونيات قتالية غير حكومية في كيان الاحتلال، ونتيجة لهذا الاندماج تولى الملياردير الإسرائيلي، مايكل فيدرمان، رئاسة مجلس إدارة الشركة، وبدأت الشركة توسيع عملياتها إلى خارج كيان الاحتلال، والانتقال لافتتاح فروع لها في الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا، وعقد صفقات وشراكات في أوروبا الشرقية وآسيا وأمريكا الجنوبية.

تعود بدايات تواجد “إلبيت” في بريطانيا إلى عام 1965، حين أسس أفرايم شاحار “أحد ضابط جيش الاحتلال” و زئيف فريدمان “من الجامعة العبرية” مكتبًا لصالح شركة “IAI” في مدينة ليستر (3)، تطور عام 1967 إلى منشأة تصنيع للصواريخ وأنظمة الرادار، قبل أن تبدأ الشركة تواجدها الرسمي في السوق البريطاني عام 2002، بعد استحواذها بالكامل على “IAI”، وتسجيلها كشركة قابضة، أعقبها صفقة اندماج مع الفرع الفرنسي لشركة المقاولات الدفاعية الأمريكية “Thales Group”، لتصل قيمة الشركة السوقية إلى 5 مليار دولار، مكنتها من افتتاح 6 شركات فرعية في بريطانيا تمتلك 10 مواقع في عدة مدن بريطانية، تضم المقر الرئيسي ومصانع أسلحة ومنشآت تطوير تقنيات قتالية.

أين تعمل “إلبيت سيستمز” اليوم؟

فاز تحالف “Elbit” و”Thales” بمناقصة لتزويد الجيش البريطاني بطائرات مسيرة نهاية عام 2005، وهو ما دفع التحالف لتأسيس شركة تحمل اسم “UAV Tactical Systems Ltd”، وتدشين مصنع محلي لها في مدينة ليستر البريطانية لإنتاج الطائرات المسيرة من طراز “Watchkeeper WK450″، التي استخدمها الجيش البريطاني في العراق وأفغانستان وحققت 100,000 ساعة عمل قتالية وفقًا لبيانات عسكرية، كما افتتح “إلبيت” مرافق لاختبار الطائرات في مقاطعة ويلز.

جنود من الجيش البريطاني خلال تشغيل طائرة “Watchkeeper WK450”

واصلت الشركة الإسرائيلية تمددها في السوق البريطانية، وتوسيع صفقاتها مع الجيش البريطاني، فاستحوذت عام 2007، على شركة “Ferranti Technologies” الهندسية المختصة في الصناعات الجوية العسكرية (5)، ومقرها الرئيسي في أولدهام بمدينة مانشستر الكبرى، ثم دخلت في شراكة مع مجموعة “Kellogg” تحت اسم “Affinity Flying Services Limited”، للاستحواذ على عقد بقيمة 500 مليون جنيه إسترليني لإدارة برنامج “التدريب على الطيران العسكري” لصالح وزارة الدفاع البريطانية، ولمدة 18 عامًا.

انطلاقًا من بريطانيا، اخترقت “إلبيت سيستمز” الأسواق الأوروبية، وأصبحت مزودًا رئيسيًا لجيوش بولندا وفنلندا ورومانيا والسويد وسويسرا وألمانيا وهولندا وإسبانيا واليونان بالعتاد والتقنيات العسكرية، إضافة لصفقات توريد معدات لصالح قوات الشرطة الإسبانية والألمانية، وأنظمة تجسس إلكترونية لصالح الشرطة الهولندية.
إضافة لبريطانيا و”إسرائيل”، أسست “إلبيت سيستمز” منشآت لتصنيع منتجاتها العسكرية في كل من الولايات المتحدة والبرازيل والهند وأستراليا، ومكتبًا لإدارة أعمالها في ألمانيا، وتوسعت باتجاه آسيا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا عبر صفقات في الهند وكازاخستان وتايلاند وميانمار ورواندا وأستراليا.

تحاول “إلبيت سيستمز” تسويق نفسها في المجتمع المحلي البريطاني، عبر رعاية دعم مشاريع للبنية التحتية ومؤسسات الرعاية الاجتماعية، كما تعد أحد المؤسسين والداعمين لمركز الدراسات الأمنية في جامعة ليستر (CSS) الذي أسسه الخبير الأمني الإسرائيلي يورام كوهين عام 2001. 

ما هو دور “إلبيت سيستمز” في دعم جرائم الاحتلال؟

تقدم “إلبيت سيستمز” مجموعة واسعة من التقنيات والذخائر والعتاد العسكري والخدمات المباشرة لجيش الاحتلال، جعلت منها الشريك الأكبر لوزارة الجيش الإسرائيلية، والشريان الرئيسي للترسانة العسكرية الإسرائيلية، حيث شكلت مبيعاتها لجيش الاحتلال 18٪ من إيرادات الشركة لعام 2021 بإجمالي 916.5 مليون دولار.

عام 2018 استحوذت “إلبيت” على شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية المحدودة “IMI” المملوكة للدولة، والتي تقوم بتصنيع وتزويد الجيش الإسرائيلي بمجموعة واسعة من الأسلحة والذخائر والصواريخ والدبابات و التكنولوجيا العسكرية.

عام 2008، زوّدت “إلبيت سيستمز” جيش الاحتلال بطائرات مسيرة “Elbit’s 7.5 Skylark” والتي استخدمها الاحتلال بشكل واسع في مراقبة المدن الفلسطينية وجمع المعلومات الاستخباراتية، حيث تحلق على مدار الساعة في أجواء المدن والمخيمات الفلسطينية خصوصًا في قطاع غزة، حتى أطلق عليها الفلسطينيون تسمية “الزنانة” بسبب ضجيجها المزعج خلال تحليقها الذي يمتد على مدار الساعة ليلًا ونهارًا، إضافة لطائرات مسيرة قتالية من طراز “Hermes 900 & Hermes 450” المستخدمة في شن غارات عبر صواريخ موجهة من طراز “Spike-MR” من إنتاج شركة تكنولوجيا الأسلحة الإسرائيلية “رافائيل”. 

اعتمد جيش الاحتلال بشكل واسع على طائرات “إلبيت سيستمز” المسيرة في عدوانه الدموي على قطاع غزة صيف عام 2014، وشن آلاف الغارات باستخدام طائرات “هيرمس”، المزوّدة بتقنيات الاستشعار البصري والأشعة تحت الحمراء، ومراقبة ورصد وتتبع الأهداف الأرضية، والتوجيه بالليزر للصواريخ خلال الطيران، حيث تسببت غارات هذه الطائرات المسيرة القتالية باستشهاد 840 مواطنًا بينهم عشرات الأطفال، خلال العدوان الذي استمر 52 يومًا وأوقع 2,128 شهيدًا وأكثر من 10,000 جريح.

طائرة مسيّرة قتالية من طراز “هيرمس” تحلق في أجواء قطاع غزة خلال عدوان 2023

فبراير 2021، استخدم جيش الاحتلال طائرات “هيرمس 450” في شن غارات على مواقع في سوريا ولبنان، كما اعترف في يوليو 2022، باستخدامها خلال عدوانه واقتحاماته للمدن والمخيمات الفلسطينية وتحديدًا في نابلس وجنين، وسبق استخدام طائرات “سكاي لارك” عام 2014 في العملية العسكرية التي شنها جيش الاحتلال في مدن الضفة الغربية والتي حملت اسم “عودة الإخوة”.

لم يقتصر تواطؤ “إلبيت سيستمز” في دعم جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني على صفقات السلاح، بل ساهمت الشركة بشكل مباشر في عدوان مايو 2021 على قطاع غزة، حيث كان موظفوها ضمن غرفة العمليات لوحدات الطائرات بدون طيار في جيش الاحتلال، وشاركوا في تشغيل أساطيل الطائرات القتالية المسيّرة وشن الغارات، ورصد الأهداف المدنية خلال العدوان الذي استمر لمدة 11 يومًا، وأسفر عن استشهاد 248 فلسطينيًا وإصابة 1900 آخرين.

وفي مقابلة بتاريخ يونيو 2021، أشاد ضابط في جيش الاحتلال بدور “إلبيت سيستمز” في العدوان على غزة، قائلًا في تصريحات نقلها موقع “Who Profits”: “عملنا ليلًا ونهارًا بالتعاون مع الوحدة 9900 ، Elbit ، على إدارة تطوير الأسلحة والبنية التحتية التكنولوجية لإتقان النظام، ونفذنا أكثر من 30 عملية “.

أبرز صفقات “إلبيت سيستمز” مع جيش الاحتلال:


إضافة لكل ما سبق، شاركت “إلبيت سيستمز” في تزويد جدار الفصل العنصري بالضفة الغربية، بأنظمة مراقبة وإنذار إلكترونية، وأبرمت عقدًا بقيمة 5 مليون دولار أمريكي لتنفيذ مشروع سياج إلكتروني بطول 25 كيلومتر يحيط بالقدس الشرقية، كذلك شاركت في تطوير نظام الكشف عن الأنفاق المستخدم ضمن مشروع الجدار الحدودي مع قطاع غزة، وكانت المقاول الرئيسي لتطوير أنظمة الاستشعار في مشروع “الحدود الذكية”، والتي تشكل جميعها جزءًا رئيسيًا من منظومة الحصار الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ عام 2007.

لا تقتصر صفقات “إلبيت سيستمز” على جيش الاحتلال، بل توسعت لتشمل الشرطة الإسرائيلية ووزارة الداخلية في كيان الاحتلال، حيث أبرمت عام 2015 عقدًا بقيمة 115 مليون دولار مع الولايات المتحدة، لصالح تزويد شرطة الاحتلال بطائرات مروحية لمدة 20 عامًا، وحصلت عام 2019 على امتياز بقيمة 350,000 شيكل لصالح تزويد شرطة الاحتلال بأنظمة حجب سيبرانية، تلاها أبرام عقد في ذات العام مع وزارة الداخلية في الكيان، لصالح تطوير وصيانة وتشغيل نظام قاعدة بيانات الحدود، المخصص لمراقبة حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة، والمستخدم بشكل رئيسي على الحواجز العسكرية ونقاط التفتيش والمعابر الأمنية.

ساهمت “إلبيت سيستمز” بشكل مباشر في أنشطة الاستيطان والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، حيث وقعت عام 2018، عقدًا مع حكومة الاحتلال بقيمة 1.8 مليار شيكل، لنقل مرافق أمنية من “رمات هشارون” في وسط فلسطين المحتلة، إلى منطقة “رمات بيكا” في النقب الفلسطيني المحتل، لإقامة منطقة صناعية لشركات الأمن الخاصة، وساحات تدريب واختبار للأسلحة، على مساحة 112,383 دونمًا من أراضي قرى أبو قرينات ووادي المشاش ووادي النعم وأبو تلول البدوية الفلسطينية في المكان، وهو المشروع الذي يعتمد على التهجير القسري لآلاف الفلسطينيين من سكان النقب، وهدم 2,114 مبنى تضم 1,200 منزل، وتجديد قيود البناء والتطوير لهذه القرى الفلسطينية المهمشة.

كيف استفادت “إلبيت سيستمز” من التطبيع العربي؟

شكلت اتفاقيات التطبيع العربي مع الاحتلال التي عرفت باسم “اتفاقيات أبراهام”، فرصة لـ “إلبيت سيستمز” لاختراق الدول العربية وتوسيع سوق مبيعات أسلحتها التي تفتخر بوصفها “مجرّبة على الفلسطينيين”، حيث كانت الإمارات محطة انطلاق للشركة الإسرائيلية التي أعلنت في نوفمبر 2021، افتتاح أول مصنع لها في دولة عربية، وذلك في إماراة دبي، سعيًا وفق بيانها لـ “تعاون طويل الأمد مع القوات المسلحة الإماراتية”، وتزامن إعلان الشركة في حينه مع زيارة أجراها قائد سلاح الجو الإسرائيلي، عميكان نوركين إلى الإمارات لحضور معرض دبي للطيران، وقبلها بأيام من زيارة وزير جيش الاحتلال وقتها، بني غانتس، إلى إمارة دبي.

وفي نوفمبر 2022، كشفت مواقع إسرائيلية ودولية مختصة بالشؤون العسكرية، عن توقيع المغرب عقدًا بقيمة 70 مليون دولار مع “إلبيت سيستمز” للحصول على منظومات قيادة وتحكم، ووحدات تصوير جو – أرضية من طراز “AW”، تلا ذلك كشف موقع “الدفاع العربي” المعني بالشؤون العسكرية، في مايو 2023، عن إدخال الجيش المغربي إلى الخدمة، أنظمة صواريخ متعدد السبطانات من إنتاج “إلبيت سيستمز”، وهي الخطوة التي جاءت ضمن عمليات التطبيع العسكري المتواصل بين المغرب وكيان الاحتلال، والزيارات المتبادلة بين قادة الجيشين.

رئيس أركان جيش الاحتلال السابق، أفيف كوخافي، خلال زيارته إلى المغرب – 2022

ما هو دور “حركة فلسطين” في التصدي لـ “إلبيت سيستمز”؟

في يوليو 2020، تأسست في بريطانيا منظمة مؤيدة للقضية الفلسطينية حملت اسم “حركة فلسطين” على يد الناشطة هدى عموري وزوجها، ركزت جهدها الميداني على طرد “إلبيت سيستمز” من بريطانيا، وبدأت الحركة أول فعالياتها التي حملت اسم “ShutElbitDown”، باقتحام المقر الرئيسي للشركة الإسرائيلية في العاصمة لندن، وتلطيخ واجهاته باللون الأحمر الذي يرمز لجرائم الشركة والمجازر التي تواطأت في ارتكابها بحق الفلسطينيين عبر تزويدها لجيش الاحتلال بالعتاد والذخائر الحربية. (11)

تزامنًا مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والقدس المحتلة في مايو 2021، صعّدت “حركة فلسطين” استهدافها لمرافق ومنشآت “إلبيت”، وانتشرت مقاطع مصورة لنشطائها الذين تميزوا بارتداء زي أحمر اللون، خلال قيامهم باقتحام وتدمير خطوط الانتاج والمرافق في مصانع “إلبيت سيستمز”، ومنها المصنع المخصص لانتاج المسيرات القتالية من طراز “هيرمس” في مدينة ليستر، الذي قام نشطاء “حركة فلسطين” باعتلاء أسطحه وتعطيل العمل فيه لمدة 6 أيام متواصلة، قبل اعتقالهم من الشرطة البريطانية بتهمة “إلحاق أضرار جنائية” والتعدي على الأملاك. 

كثّفت الحركة استهدافها لـ “إلبيت سيستمز” في لندن وليستر ومانشستر وليفربول وتاموورث وأولدهام وبريستول، حيث ركز النشطاء على اقتحام المصانع وتدمير مرافقها، وإتلاف خطوط الإنتاج داخلها، وإغلاق المداخل باستخدام الدروع البشرية والسيارات، وتلطيخ الواجهات بالطلاء الأحمر، مكبدين الشركة خسائر فادحة بمئات آلاف الجنيهات الإسترلينية، وحظيت “حركة فلسطين” بدعم وإسناد من أنصار القضية الفلسطينية في المملكة المتحدة، ومنهم فنان الراب المشهور “لوكي”، وهيئات متضامنة مثل “حملة التضامن في مانشستر” و”حملة التضامن في برايتون” وغيرها، وعززت الحركة حضورها على الأرض بإقامة الندوات والمحاضرات واللقاءات الافتراضية للتعريف بجرائم “إلبيت سيستمز”. 

“شعرنا أن هذا هو الشيء الأكثر فعالية الذي يجب القيام به لأنه سيمنع الناس من الذهاب إلى العمل والشحنات من الدخول والخروج من الموقع، شعرنا أن المعدات التي يتم تصنيعها وشحنها ستُستخدم في النهاية مع الفلسطينيين “.

ناشط من “حركة فلسطين” خلال محاكمته
 

خلال عامين من انطلاقها، نجحت “حركة فلسطين” في إجبار “إلبيت سيستمز” على إخلاء مقرها الرئيسي في لندن بعد ضغوط متواصلة وعمليات استهداف مركزة للشركة المالكة للعقار، وإغلاق مصنع الأسلحة في مدينة “أولدهام” بعد عرقلة متواصلة لعمليات الإنتاج داخله نتيجة الاستهدافات المتواصلة، كما خسرت الشركة عقودًا بأكثر من 280 مليون جنيه إسترليني مع وزارة الدفاع البريطانية، نتيجة حملات الضغط. 

في الأول مايو 2023، أعلنت “حركة فلسطين” عن إطلاق أكبر فعالية من نوعها حتى الآن ضد شركة “إلبيت سيستمز” بحصار مصنعها في “ليستر” بشكل كامل حتى إغلاقه وطرد الشركة بالكامل من المدينة، وهي الفعالية التي أكملت حتى تاريخ كتابة هذه السطور شهرها الأول، ولا زالت متواصلة بشكل فاعل في محيط المصنع المستهدف.

***
هذا التقرير نشر لأول مرة في المنصة الزميلة “مقاطعة”

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *