كمال أحمد وفريق رمضانك بيرفكس مع إندكس
وسط حالة استفزاز من بعض الإعلانات البعيدة عن الواقع، تتابع الجماهير ماسورة إعلانات رمضان التى انفجرت في وجه المصريين، فور إطلاق مدفع إفطار اليوم الأول من رمضان.
التقديرات الأولية تشير لتجاوز فاتورة وميزانية الإعلانات المليار جنيه،خاصة أن خناقة واحدة على المقابل المادى كشف التكلفة المتجاوزة لميزانية إعلان وى في الوقت التى يعانى فيه العملاء من الخدمة المتراجعة.
الحديث هنا يدور حول طلب شيرين ٣٥ مليون من شركة وى لغناء أغنية الشركة الذى يشمل عدد كبير من النجوم في مقدمتهم خالد النبوي وهندى صبري وأربعة تقريبا غيرهم، لكن الشركة عرضت ١٥ مليون جنيه فقط، فلم توافق ، فاستعاضة عنها الشركة بالنجمة اللبنانية إليسا.
وبمناسبة المطربين ، فيسيطر عمرو دياب وحسين الجسمى على أغانى الإعلانات في الخلفية دون ظهور، لكن هناك أنغام ومحمد رمضان وأحمد سعد بظهور وغناء.
ومن الإعلانات المستفزة أيضا ، إعلان بنك مصر، الذى يستمر في سلسلة إعلانات بالأغانى الداعمة، دون أي تطوير في الخدمة، أو حتى تماشيا مع الواقع.
وكما عودتنا ، مستمرة شركة فريش مع نجمة إعلاناتها روبي، لكن مع إضافة دينا الشربينى لها هذه المرة.
والغريب هو ظهور النجوم الصاعدين بشكل واضح، في الإعلانات كالمسلسلات أيضا، ومنهم بطل مسلسل البالطو، التى تحول بقدرة قادر لنجم عدة إعلانات.
وغنى أمير لمربي البوادي، وبكيت إسعاد يونس حينما تذكرت سهير البابلى في إعلان وى، وعملت الممثلة الشابة المفتى طبيبة في مستشفي الحروق، وحلم طه دسوقي بالسكن في مشروع المرشدى سكاى لاين.
وظهر أبناء وأسر محمد رمضان في إعلانهما لشركة اتصالات، ولم يظهر إن كان هذا مؤثرا في المقابل أم لا؟!، وظهر مصطفي خاطر ونيكول سابا بعد عملية التجميل الأخيرة “مبسطوين” لأنهما يرتديان منتجات ملابس قطونيل.
وكالعادة تسيطر إعلانات التبرعات باختلاف أنواعها، وبعدها إعلانات الكومباندات، لكن تتسيد إعلانات شركات الاتصالات بميزانياتها.