وذكرت قناة كان الإسرائيلية عن الخطة وتتضمن “إدارة مدنية” إسرائيلية في قطاع غزة ، تشبه الضفة الغربية لمدة تتراوح من 6 أشهر إلى سنة، من قبل منسق نشاط الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية المحتلة.
وأيضا سيتم توفير الخدمات لسكان غزة من خلال شركات عربية خاصة. وبحسب الخطة الإسرائيلية، فإن السيطرة على القطاع ستنتقل في نهاية المطاف إلى جهات محلية “غير معادية لإسرائيل”.
ولذلك، انهمكت الأجهزة الأمنية والقيادة السياسية في محادثات واجتماعات مع أطراف معنية لصياغة هذه الخطة. وكانت إسرائيل قد أجرت في السابق محادثات مع مسؤول رفيع في السلطة الفلسطينية أحد المقربين من أبو مازن، الجنرال ماجد فرج، للمساعدة في بناء آلية ما بات يعرف بمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة.
وكانت الإمارات رفضت عرضا إسرائيليا بتولى الإدارة في غزة، وكانت القاهرة قد رفضت قبلها رغم تكرار العرض بعدة صيغ ، وفي أوقات مختلفة.