غرفة التغطية الحية
أعادت الجمعية الوطنية في جنوب أفريقيا، ليل الجمعة/السبت، انتخاب سيريل رامافوزا رئيسًا للبلاد.
وقال رئيس المحكمة العليا في جنوب أفريقيا ريموند زوندو، في تصريحات بثتها قناة “إس.آيه.بي.سي” التلفزيونية، “أعلن أن سيريل رامافوزا هو الرئيس المنتخب”.
وحصل رامافوزا على 283 صوتا، فيما حصل منافسه زعيم حزب “مناضلون من أجل الحرية الاقتصادية” جوليوس ماليما على 44 صوتا.
ومطلع الشهر الجاري، أعلنت مفوضية الانتخابية حصول حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، الذي ينتمي إليه الرئيس، على 159 مقعدًا في الجمعية الوطنية، وحصل حزب التحالف الديمقراطي [المعارض] على 87 مقعدًا”.
وكان الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي، أعلن خلال مؤتمر صحفي عشية الجلسة الأولى للبرلمان الجديد “التوصل إلى اتفاق مشترك بشأن ضرورة العمل سوياً”، موضحًا أن الائتلاف “يتمحور حول الوسط” بعد أن رفضت أحزاب اليسار الانضمام إليه، وسيتيح تشكيل “حكومة وحدة وطنية”.
وفي جنوب أفريقيا يُنتخب رئيس الجمهورية من بين أعضاء البرلمان في اقتراع سرّي. وبعد انتخابه يعين الرئيس وزراء حكومته.
ومنذ سقوط نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا عام 1994، يحصل حزب المؤتمر الوطني الأفريقي على الأغلبية في البرلمان. وبناء على ذلك، كان جميع رؤساء البلاد على مدى السنوات الـ30 الماضية، مرشحين من قبل الحزب، الذي وافق على ترشيح رامافوزا مجددًا للدورة الحالية.
وفي الانتخابات السابقة لعام 2019، حصل حزب “المؤتمر الوطني” على 57.5% من الأصوات، ليحصد 230 مقعد من أصل 400 في البرلمان.
وتعد الانتخابات الحالية هي الأكثر تنافسية في تاريخ البلاد، بسبب التعديلات المعتمدة مؤخرًا على قانون الانتخابات، والتي سمحت بمشاركة مرشحين مستقلين للمرة الأولى في تاريخ جنوب أفريقيا. حيث تم تسجيل نحو 14.5 ألف مرشح في الانتخابات العامة، بينما أدلى أكثر من 16 مليون شخص بأصواتهم في الانتخابات
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، مساء اليوم الجمعة، بمقتل فلسطيني في قصف إسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وذكرت مصادر لوكالة “وفا”، أن فلسطينيا قتل إثر قصف لطيران الجيش الإسرائيلي على مخيم الشابورة وسط مدينة رفح.
وأضافت المصادر، أن طيران الجيش الإسرائيلي قصف المناطق الشرقية لمدينة غزة، في وقت استهدفت فيه مدفعية الجيش حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ومنطقة الشمعة بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وفقا لوكالة “وفا”.
كما قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” وسط مدينة رفح.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 36 ألف قتيل و82 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه لا يمكن تسوية أزمة الشرق الأوسط إلا على أساس صيغة “حل الدولتين”، التي أقرها مجلس الأمن الدولي، وتنص على وجود دولة إسرائيل إلى جانب دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي المحتلة منذ عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.