جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » إسلام كمال لراديو الناس الخاص بفلسطينى الداخل:هذه حقيقة الترويجات الإسرائيلية للوقيعة بين مصر والفلسطينيين

إسلام كمال لراديو الناس الخاص بفلسطينى الداخل:هذه حقيقة الترويجات الإسرائيلية للوقيعة بين مصر والفلسطينيين

غرفة التغطية الحية

شدد إسلام كمال رئيس تحرير وكالة الأنباء المصرية:إندكس في تصريحات بمداخلة جديدة لراديو الناس الخاص بفلسطينى الداخل في فلسطين التاريخية، إنه لا تنسيق مصري إسرائيلى بخصوص التحركات الإسرائيلية المزعومة في المناطق الحدودية بين غزة وسيناء، المعروفة بمحور فيلادلفيا، نافيا الترويجات الإسرائيلية خلال الساعات الأخيرة بهذا الشأن.

وبسؤاله من المذيعين سوسن ومحمد، حول ماذا تريده إسرائيل من وراء ذلك، أكد كمال أن إسرائيل منذ بداية الحرب الوحشية على غزة، تمارس الضغوط على مصر بكل الطرق لتحقيق تجاوب من قبل القاهرة بأي مطلب من المطالب الإسرائيلية ، لكن القاهرة ترفض كل المطالب الإسرائيلية، بل وتقود مسارات ضد هذه السياسات الإسرائيلية، ومنها مواجهة كل مخططات الترنسفير الكاملة والجزئية، وهذه الترويجات الأخيرة محاولة للوقيعة بين مصر والفلسطينيين، وأيضا لجس نبض الطرفين، خاصة إنها متزامنة مع أصوات اسرائيلية تروج لهروب قيادات كبار لحماس لسيناء من الأنفاق، في إشارة للسنوار والضيف، بخلاف ترويجات تهريب الأسري الإسرائيليين لسيناء عبر الأنفاق أيضا، وهى محاولة مفضوحة لتوريط مصر بأية طريقة.

وأكد كمال خلال تصريحاته لراديو الناس لفلسطينى الداخل، أن مصر هى التى تعمل على الحدود لتحصين مناطقها، لإعاقة المخططات الإسرائيلية لإجبار الفلسطينيين الذين وصلوا على بعد كيلو مترات من معبر رفح، للهرولة نحو سيناء للهروب من الويلات الصهيونية الدموية.

وأضاف رئيس تحرير منصة وكالة الأنباء المصرية:إندكس، أنه يبدو أن إسرائيل في تعاملها مع مصر خلال حرب إبادة غزة، تسير في مسارين الأول إيجابي بتنسيقات أمنية ما، والثانى مناؤي ويضم مصر للحرب النفسية والضغوط المنوعة إن كان من قبل إسرائيل نفسها أو بتأليب الأمريكان والأوربيين على القاهرة استغلالا للأزمة الاقتصادية الحادة في مصر.

راديو الناس ذائع الشهرة في المنطقة ، والخاص بفلسطينى ٤٨

وأكمل إسلام كمال : ففى الوقت الذى تستقبل فيه القاهرة وفود وشخصيات إسرائيلية رفيعة ومتوسطة المستوى ما بين الحين والآخر، وتصل معها لتفهمات أحيانا، تلعب دور الوسيط مع فصائل المقاومة، التي استقبلتهم هم أيضا خلال الساعات القليلة الماضية للوصول لهدنة وصفقة مرتقبتين، يقود المسار الإسرائيلي الآخر ترويجات وحملات إعلامية وسياسية ضد مصر، وأحدثها التنسيق المزعوم بخصوص إعادة احتلال محور فيلادلفيا، لما فيه وقيعة مع الفلسطينيين وتشويه لصورة مصر بشكل أو آخر، وهو ما سارعت مصر لنفيه ومواجهته لإحباط الترتيب الإسرائيلي.

وسأله المذيعان محمد وسوسن، ولكن إلى متى تظل هذه الحالة وإلى ماذا تصل بنا؟!، فرد كمال، طالما استمرت الحرب، ستستمر هذه الحالة، كما هو واضح، وبالتبعية هذا من مسببات الإصرار المصري على الوصول لتهدئة ومنها لوقف نار دائم، إنطلاقا من قرار مجلس الأمن بزيادة المساعدات الإنسانية، والاتصالات الأخيرة بخصوص الهدنة والصفقة المرتقبتين .. و الفاتورة الدموية التى تدفعها إسرائيل خلال الفترة الأخيرة على يد المقاومة بسقوط عدد كبير من الجنود بين قتيل وجريح وتدمير دباباتها وألياتها بالصوت والصورة، وأصبحت تعترف بها تحت ضغوط داخلية كبيرة، هى محرك مهم نحو هذه الهدنة والصفقة.

وأضاف إسلام كمال إن القيادة السياسية والدولة المصرية لديها تفويض شعبي كامل، بعدما تجدد للرئيس السيسي في خروج مصري غير مسبوق بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، والتى يدرك الجميع وأولهم السيسي أنها لم تكن لتجديد اختياره فقط، بل رسالة للعالم كله وإسرائيل في مقدمته حيال أى مساس بالأمن القومى المصري، وبالطبع لا أحد يريد أن يصل لمربع الحرب خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية المصرية الحادة، والأجواء الإقليمية والدولية غير المضمونة، لكن لو اضطررنا إليها، فنحن لها، ويجب أن يدرك الإسرائيليون ومن وراءهم ذلك جيدا.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *