غرفة الرصد السوشيالى
رصد إسلام كمال رئيس تحرير منصتنا إندكس: وكالة الأنباء المصرية، واقعة مثيرة، حيث شهد بنفسه زحاما كبيرا جدا في هايبر الفرجانى الشهير، وسأل عن السبب اتضح إن الهايبر به سكر سعره ٢٧ جنيها، ويوزع كيلو واحد فقط لكل عميل، ولذلك كان هذا الزحام، لعدم وجود سكر بهذا الثمن الآن، حيث يتنشر السكر ذو ال٤٢ جنيها، لكنه قليلا، والأسعار تشتعل ل٤٧ جنيها وحتى ٥٥ جنيها في بعض المناطق، ولا يوجد في مناطق أخرى.
وعلق رئيس التحرير في بوست شبه مقتضب على الحالة بإسقاطاتها، ورصدنا هذا البوست، فيما يلى:
تساءل إسلام كمال تحت هاشتاج #عندما_أذقونا_مرارة_السكر
ما ذنب المصريين في هذه الأحوال العصيبة؟!
وحكى: كنت شاهدا على طوابير من الرجال والنساء المحترمين فى هايبر ما
يقفون في هذه الطوابير الطويلة من أجل كيلو سكر ب٢٧ ج
كيس واحد لكل عميل، البائع استغرب إننى لا أريد السكر، عندما سألنى مبادرا، مش عابز سكر ؟!..قلت له بالشكل ده لاء..ده السكر المر!
لمن لا يعرف السكر وصل سعره في بعض المناطق ل٥٥ ج، وكأنه يجارى الدولار
ومش موجود كمان .. وفي الآخر وزير التموين يقول مفيش أزمة سكر
يبقي أنا كنت عايش من شوية كابوس بقي.. وتهيؤات مش حقيقية.
بالمناسبة بس عشان ماحدش يركز في السكر بس .. كل حاجة مولعة تقريبا
وحتى السجاير وصلت الأجنبية ل١٢٠ج والمصري ل٩٠ ج
ولسه كمان بعد التعويم الرسمى المرتقب هاتولع كل حاجة أكتر وأكتر
المفارقة أن الأسعار دى حاصلة خلال مبادرة رئيس الوزرا اللى كان بيقول هايسيطر فيها عالأسعار .. سيطرة ما بعدها سيطرة صراحة .. وكل ده قبل أيام من الانتخابات الرئاسية
إلى متى تظل هذه الأجواء العصيبة؟!..هل هناك من يدير الأمور ضد المواطنين والرئيس ؟
وأخيرا، وفق روايات مراقبين وخبراء متخصصين، فالسكر والرز محاصيل محلية لا علاقة لها بالكورونا وأوكرانيا وغزة، ولا يهمنا إنكم تصدرون منها وتستوردون الأقل جودة، لتوفير فارق العملة، وتزامن ذلك مع اشتعال الدولار.
..وحمى الله مصر والمصريين.
* ونحن في منصة إندكس:وكالة الأنباء المصرية نتابع باستمرار الموقف في الأسواق، وسنخصص تحقيقا لأزمة السكر ضمن تغطيات الأيام القليلة المقبلة لكشف الأسرار والكواليس، ومتى الإنفراجة؟!
عن الكاتب
