من فرق القسم الدولى ووحدة الشئون الإسرائيلية وملفات عسكرية
في تطور عسكرى واستراتيجي خطير، كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن ارتفاع عدد الدول ، التي تستورد الطائرات دون طيار الإسرائيلية بعد انضمام دول عربية إلى قائمة المطبِّعين، ومن ثَمَّ المشترون.
ولم تكشف الصحيفة عن الدول العربية التي اشترت الطائرات الإسرائيلية الصغيرة دون طيار، لكنها أكدت ارتفاع عدد الدول إجمالاً إلى 145 دولة، ونتوقع وفق ما لدينا من معلومات، إنها تشمل المغرب والإمارات والبحرين.
وأشارت إلى أن الشركات المتخصصة في مجال الصناعات العسكرية والتقنية والسيبرانية في إسرائيل تنظم ورشاً في الدول التي تستورد السلاح والتقنيات لتدريب طواقم من هذه الدول على كيفية استخدامها.
وأشارت الصحيفة التي استندت إلى معطيات قدمتها وزارة الأمن الإسرائيلية، إلى أن العام الحالي شهد زيادة بنسبة 25% على عدد الدول التي تشتري طائرات دون طيار، وطوافات ومنظومات استخبارية وسيبرانية.
وعزت الصحيفة العبرية الزيادة التي طرأت على صادرات السلاح الإسرائيلية إلى ارتفاع عدد الصفقات مع الدول العربية التي وقّعت اتفاقات تطبيع مع تل أبيب، ونتاج ارتفاع طلب الدول الأوروبية على التقنيات العسكرية بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
وتوقعت الصحيفة أن تحطم تل أبيب بنهاية هذا العام رقماً قياسياً جديداً في ما يتعلق بحجم التصدير العسكري إلى الخارج بعد التوقيع مع ألمانيا على أكبر صفقة تصدير سلاح في تاريخ إسرائيل، حيث ستزود الجيش الألماني بمنظومات دفاع جوي من طراز “حيتس 3” بقيمة 3.5 مليارات دولار.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أنه في أعقاب قرار الحكومة الأميركية إدخال شركة السايبر الإسرائيلية “NSO” التي تنتج البرنامج التجسسي “بيجاسوس” إلى القائمة السوداء، رداً على توظيف هذا البرنامج في استهداف بعض شركات التقنية الأميركية، قررت الحكومة الإسرائيلية تقليص عدد الدول التي تُصدَّر تقنيات السايبر الهجومية إليها، إلى 35 دولة فقط.
من ناحيته سخر آفي سخرف، مدير تحرير النسخة الإنكليزية لـ”هآرتس” من مزاعم الحكومة الإسرائيلية أنها تمتنع عن تصدير تقنيات السايبر الهجومية لأنظمة الحكم “الديكتاتورية”.
وفي تغريدة على حسابه على تويتر، أشار سخرف إلى أن معظم الدول التي تشتري من إسرائيل تقنيات السايبر الهجومية، دول تسيطر عليها نظم حكم ديكتاتورية.