وحدة الشئون الإسرائيلية وغرفة التغطية الحية
في توقيت مريب تكتسيه الخلافات المصرية الإسرائيلية خلال الفترة الأخيرة بالذات ، إدعت عدة مواقع إخبارية اسرائيلية أن جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي، أطلقوا مساء (الاثنين)، النار على ما قالوا إنهم 20 مهرب مخدرات مشتبه بهم، من بينهم عدد من المسلحين.
وإدعت المصادر الإسرائيلية أن المهربين المسلحين اقتربوا من خط الحدود على الجانب المصري من الحاجز. وخلال تبادل إطلاق النار، أصيبت جندية اسرائيلية بجروح طفيفة. وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الجندية أصيبت في البداية بجروح متوسطة، وتم إبلاغ عائلتها.
وبعد الحادث، بدأت قوات الجيش الإسرائيلي بمسح المنطقة لاستبعاد احتمال تسلل من أسمتهم بالإرهابيين.
وعلق رئيس المجلس الاستيطانى في رمات هنيغف، الحدودية، عيران دورون، على الحادث: “بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر، لم يعد لدينا القدرة على حوادث التسلل”. امتياز غض الطرف عن قدرات الطرف الآخر. ويجب التعامل مع أي تهريب على الحدود على أنه محاولة تسلل للإرهابيين إلى المستوطنة. أتوقع أن يعزز الجيش الإسرائيلي المنطقة بقوات إضافية ويتأكد من أن مستوطنتنا محمية وآمنة”.
في يونيو/حزيران، قُتلت المقاتلتان الإسرائيليتان ليا بن نون، 19 عامًا من ريشون لتسيون، وأوري يتسحاق إيلوز، 20 عامًا من ميزفات، على يد شرطي مصري على الحدود المصرية ، في منطقة تم إحباط تهريب المخدرات فيها قبل ساعات قليلة. وبعد ساعات شوهد الشرطي داخل الأراضي الإسرائيلية وجرى تبادل لإطلاق النار في المكان.
وأدى إطلاق النار إلى مقتل جندي من كتيبة كركال هو الرقيب أول أوهاد دهان، 20 عاماً. وبعد دقائق، أطلق الإرهابي النار مرة أخرى على القوات التي ردت بإطلاق النار وقتلته. ولم يتم الكشف بعد عن اسم المقاتل القتيل الآخر.
وأكمل موقع والا الإسرائيلي إنه بعد شهرين، أحبط عناصر كتيبة الفهد الحدودية عملية تهريب مخدرات بقيمة مليوني شيكل اى حوالى نصف مليون دولار، على الحدود المصرية.
وبدأت حادثة التهريب وفق الراوية الإسرائيلية عندما حددت عمليات مراقبة للجيش الإسرائيلي، أمس، عدداً من المشتبه بهم الذين كانوا يحاولون تهريب مخدرات من الأراضي المصرية إلى إسرائيل في منطقة هار حريف.
ونجح رجال ونساء الكتيبة في إحباط عملية التهريب وضبطوا 50 كيلوغراماً من المخدرات، كما ضبطت القوات. إحدى المركبات التي استخدمتها فرقة المهربين، وتم تسليم المركبات والمخدرات التي تم ضبطها إلى الشرطة.
هذا ، ولم يصدر تعليق مصرى على الرواية الإسرائيلية حتى كتابة هذه السطور.
عن الكاتب
