وحدة شئون الصحافة والإعلام
أصدرت الهندسة الإذاعية بالهيئة الوطنية للإعلام بيانا ملئ بالإسقاطات الخطيرة ، الواجب فيها التحقيقي الفنى وغيره ، في حادثة غير تقليدية.
البيان أفاد أن الهندسة الإذاعية بالهيئة الوطنية للإعلام توضح أنه حدث عطل فني مفاجئ، وصفه البيان بأنه خارج عن إرادة فريق العمل المكلف بالنقل الخارجي .
العطل تسبب فى عدم تلاوة القرآن الكريم ضمن شعائر صلاة الجمعة اليوم ، حيث كان من المقرر نقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد السيدة زينب .
ولتدارك هذا الأمر سريعا فقد تم النقل مباشرة من القناة الاحتياطية وتم إذاعة صلاة الجمعة دون التلاوة القرآنية ، التى تسبقها بدقائق ، وذلك من مسجد التليفزيون بمبنى الوطنية للإعلام بماسبيرو.
ونؤكد على تقديرنا الكامل للسادة المشاهدين والمستمعين وحرصهم على متابعة إذاعات وشاشات الوطنية للإعلام وملاحظاتهم القيمة ، فمن الواضح أن البيان لم يصدر والإجراء لم يتخذ إلا بعدما لاحظ المتابعون ، فلايزال هناك متابعون للتلفزيون المصري ، مهما حدث فيه.
الهيئة الوطنية للإعلام ، قدمت اعتذارا لكل المتابعين عن هذا العطل المفاجئ الذي حدث بسيارات البث الخارجي.
سؤال أخير ، هل هذا الخطأ جاء بالصدفة ولا علاقة له بأحداث أخرى ، أو حتى أجواء التغييرات التى ستطال قيادات الصحافة والإعلام بكل هيئاته ورموزه على كل المستويات وفي كل الملفات، ولذلك ندعو للتحقيق في هذا الحدث الخطير ، فنيا وغيره.