لنا سؤال يؤرقنا منذ بداية طوفان الأقصي العظيم (٧/١٠/٢٠٢٣):أين من صدعونا من دعاة الثورات العربية ( دعاة لأن كل ما لمع في الثورات لم يكن ذهبا .. بل عمالة وفتنة !)..مما جري في فلسطين ؟!
أين بنادقهم وفتاويهم ورجالهم لم نسمع -ولن نسمع لهم حسا -.. أين من كانوا يتبجحون بالانتماء للثورة والإسلام البرئ منهم ؟!!!..
وهذه التنظيمات للتذكير وصل عددها في ( سوريا وسيناء وليبيا والعراق ٤٥٠ تنظيما .. .. وهذه أسماء بعضهم قمت بتوثيقها وفق التاريخ:
-تنظيم ولاية سيناء
الجماعة الاسلامية المقاتلة في ليبيا
القاعدة في المغرب العربي
جماعة الاحوان المسلمين بكل فروعها في البلاد العربية
-جبهة النصرة
-جند الشام
-فتح الإسلام
-جيش الرحمن
-السلطان مراد
-نور الدين زنكي
-جند الله
-الجيش التركماني
-جيش محمد
-جيش الصحابة
- فيلق عمر
- الجيش الإسلامي
-جيش الراشدين
- الجبهة الإسلامية
- جيش أنصار السنة
-جيش المجاهدين
-الجماعة السلفية
-الجبهة الوطنية لتحرير العراق
- جيش تحرير الشام
-مجلس شورى المجاهدين
- جيش الفاتحين
-جيش الطائفة المنصورة
-الطريقة النقشبندية
-سرايا الجهاد
-جيش أبو بكر الصديق
- كتائب صلاح الدين الأيوبي
-جيش العزة في العراق
- جيش أهل السنة و الجماعة
-حماس العراق
-كتائب القصاص العادل
-منظمة الخضراء الإسلامية
-حركة الكفاح الإسلامي
- جبهة حماة العقيدة
-مسلحو ثوار العشائر
-جبهة النصرة وحركة الزنكي/
مرة أخري وآخيرة السؤال :أين هؤلاء ( وأين مفكريهم ووعاظهم وتليفزيوناتهم )مما يجري في غزة ، ولماذا صمتوا صمت القبور وأين خلاياهم المنتشرة في أصقاع الأرض العربية لماذا لم تتحرك وتنصر الشعب الفلسطيني وبلاده التي تضم المقدسات ، التي يدعي هؤلاء (الخوارج الجدد) أنهم يدافعون عنها ؟ ..
الإجابة لأنهم كانوا مجرد أدوات في أيدي اسرائيل والغرب وسيظلون كذلك وليس ثوار ..
حفظ الله المقاومة الوطنية الحقيقية وبلادنا العربية من هذا الوباء الملتحف بالاسلام زيفا.
د.رفعت سيداحمد