أنا: صباح الخير
هو :صباح الفل.. ايوه بقي ديسمبر جه وهنشوف معاليك كتير..
أنا: عندك حق أنا بتاع آخر السنه..
هو: وختمت وحش غزه بتتدمر واسرائيل هزمت الحمساوية ١٠/صفر بالمرتاح.
أنا: لاطبعا بحساب المكسب والخسارة.. القضية كسبانه
هو: كسبانه ازاي بس معاليك؟!
أنا: بص يا ابني. ناس كتير اعتقدت ان القضية ماتت وشالوها من حساباتهم أهي رجعت وفرضت نفسها عالكل، جيلك مكانش يعرف فلسطين وحقها اللي ضايع عرفه كويس، عمر ما خرجت مظاهرات بالشكل ده في العالم تقول فلسطين، عمر ما اتحط خط فاصل بين غزه وسيناء وبين الضفه والأردن،عمر حل الدولتين مكان مطروح بقوة زي النهارده، وعمر ما انكشفت سوءات المجتمع الدولي زي النهارده !!
هو: عندك حق طبعا بس ناس كتير بتموت
أنا: للحرية ثمن .. الجزائر راح فيها مليون واكتر .. بلاش كده مصر نفسها قدمت شهداء للقضيه أكثر من اللي راحوا من فلسطين
هو: تخيل فعلا.. عاجبتني إيجابية معاليك النهارده ..
أنا: أنا دايما إيجابي، بس ياريت هما يطلعوا إيجابيين ويخلصوا ويطلع لنا فارس كده زي عرفات يوحد السلطه ويعلن الدولة ويخلص العالم جاهز، اضرب عالحديد وهو سخن..
هو: يعني يرضوا باللي فاضل
أنا: تاااني.. خد المتاح وبعدين اتكلم في اللي راح، اللي مش هتاخده النهارده مش هتلاقيه بكره !!
وابقي سلم لي علي الوالدة.
*من سلسلة سلم لى على الوالدة لوزير الإعلام الأسبق
عن الكاتب
