غرفة التغطية الفنية
مشاهد توقفنا أمامها كثيرا، ونحن نغطى عزاء الفنان طارق عبد العزيز مساء الثلاثاء، حيث تجمع عدد كبير جدا من الفنانين، لكنه كان اللافت، موقف النجم محمد هنيدى.. حيث حضر منذ البداية وحرص على تلقي العزاء عن طارق صديقه مع أهله، وكان هذا سببا لكشف العلاقة الطيبة بين هنيدى وطارق رحمه الله.
العلاقة بين طارق وهنيدى مع الأعمال التى تشاركاها معا، حيث عمل طارق عبد العزيز في العديد من الأعمال الفنية مع محمد هنيدي فشارك في فيلم “صعيدي في الجامعة الأمريكية” عام 1998، كذلك شارك مع هنيدي في فيلم “همام في أمستردام” عام 1999، ومسلسل “مسيو رمضان أبو العلمين حمودة” عام 2011، وفيلم “يوم ملوش لازمة” عام 2015.
طارق عبد العزيز قد حكى موقفا مؤثرا مع محمد هنيدي ففي آخر لقاء تليفزيوني أجراه الإعلامي عمرو الليثي مع الفنان الراحل ، قال “خالد صالح كان له فضل إنه قدمني ورشحني للمخرجة أنعام محمد علي في مسلسل أم كلثوم، وهنيدي كان له فضل لأنه أخذني في أول فيلم يعمله من بطولته صعيدي في الجامعة الأمريكية وعملت مشهد واحد، وعملت بعده مع هنيدي همام في أمستردام”.
وروى طارق عبد العزيز كواليس أول مشهد يقدمه في السينما قائلا: “جالي شد عضلي في جنبي وبقيت مش عارف أتنفس، ومن فضل الله كان هنيدي موجود وهداني وقال لي إنت هتموت مني ولا إيه، وكان في توتر فظيع ولو كان حد غيره كان ممكن الموقف يبقى أصعب، لكن كان مشهد جميل، ومن هذا المشهد المخرج علي إدريس حطني في دماغه وأخذني أصحاب ولا بيزنس”.