أسئلة كثيرة تطارد المصريين بعد فجر عصيب مفاجئ ، عقب الهجوم بمسيرة انتحارية استهدفت طابا ،لاتزال مجهولة أو غير معلن تفاصيلها، ومقذوف بعدها بساعات سقط على نوبيع !
هل تتورط مصر في حرب في توقيت صعب في عدة ملفات ، خاصة أن هناك ما وصف بمصدر عسكرى احتفظ بحق الرد لمصر في التوقيت والظرف المناسب للجهة المحركة للدرون، التى لم يكشفها؟!
لماذا لم تعلن الجهة التى أطلقت المسيرة والمقذوف مسئوليتها واعتذارها باعتبارها تستهدف منطقيا إيلات ،. وتعتذر ، أم إنها تستهدف مصر بالفعل؟!
لماذا لم يبلغ الطرف الإسرائيلي مصر بالتهديد ، خاصة إنه حديثه رصد التهديد وحرك مقاتلات ضده؟!
أين منظومة الدفاع المصرية ، وهل هى متأثرة بترتيبات اتفاقية السلام، ولماذا لم تعلن هوية المهدد حتى الآن؟!
هل بالفعل هناك جثة مجهولة في نوبيع، كما نسبت معاريف لمصادر مصرية ؟!
ما هى التقديرات المتوقعة لمصدر المهدد، المسيرة والمقذوف، هل إسرائيل وتخفى، هل المقاومة خطأت في استهداف إيلات التى كانت قد نجحت طوال الخميس، أم إنها توسيع لدائرة الصراع في البحر الأحمر بعد الهجوم على القطعة البحرية الأمريكية من اليمن، واستهداف القاعدة الإسرائيلية في إريتريا؟!
ما حقيقة الفيديوهات المتداولة عن مقاتلة تلقي بمقذوف في نوبيع ، وفق تصوير شهود عيان محليين؟!
هل بالفعل سيكون هناك تعاون مصري إسرائيلى أمريكى في هذه المنطقة بعد تكرار الحوادث؟!
لماذا لم يسمع أحد صوتا للسعوديين أو الأردنيين رغم إنهم على كيلومترات من موقع الحدث، واستهدافهم ليس بعيدا، والمفروض أنهم كانوا يتحدثوا عن تعاون مماثل لما أعلن من الإسرائيليين ؟!
أين الجيش الثالث الذى أنهى تفتيش حرب منذ يومين فقط، وحدثنا عن منظومة “طى الأرض” التى فاجأت الشعب المصري والإقليم والعالم كله؟!
كل هذه الأسئلة تروج في الكواليس، وكان من المهم إجراء حوار حولها