جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » آلاعيب نتنياهو التى تفجر وقف إطلاق النار بغزة وتعيد القتال

آلاعيب نتنياهو التى تفجر وقف إطلاق النار بغزة وتعيد القتال

وحدة الشئون الإسرائيلية 

كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان قريبا من رفض تنفيذ هذه الدفعة الحالية من تبادل الرهائن والأسري، بسبب عدم وجود المستوطنة المدنية إربيل يهود فيها، والتى طلبتها إسرائيل عدة مرات بحجة الخوف على حياتها، وفق الصحيفة.

وتقول الصحيفة الإسرائيلية أن نتنياهو سارع إلى لقاء تشاوري مع فريق التفاوض وكبار المسؤولين الأمنيين، حتى لا يتحمل المسئولية وحده.

وتوافق شركاؤه في النقاش على التهديد بإفشال الصفقة أو ممارسة الضغوط على حماس، ولكن في النهاية قرروا تنفيذ الصفقة الحالية، لإطلاق سراح المختطفات الأربعة، والضغوط الشديدة من ترامب لتنفيذ الصفقة، والصدمة التى نجمت عن انفجار الصفقة السابقة على عدة مستويات، ووافقهم نتنياهو على ذلك، على أن يحدثوا الخرق الذي نحن بصدده الآن ، وهو من شأنه أن يفجر الاتفاق، حسب هآرتس.

ووصفت الصحيفة هذه الأجواء بالأزمة الدراماتيكية الأولى التي حاصرت هذه المرحلة، وكان من الممكن أن تفشلها.

وتقول هآرتس أن نتنياهو على غير العادة قرر التزام الصمت. وتحمل المستوى السياسي كله الاستمرار في تنفيذ الصفقة رغم انتهاكات حماس، وهذا يؤكد على رغبة إسرائيل في استكمال المرحلة الإنسانية برمتها، ولو على حساب انتهاكات مختلفة من جانب حماس، وفق هآرتس.

وتقول هآرتس أنهم في إسرائيل لم يتفاجأوا بعدم ظهور اسم يهود في القائمة، ففي الأيام الأخيرة تزايدت المخاوف من أن حماس ستجد صعوبة في إطلاق سراح المستوطنة المختطفة، فهى ليست تحت سيطرة حماس، بل منظمة جهادية متشددة تابعة لحركة الجهاد الإسلامي، وإطلاق سراحها يعتمد على الاحتكاكات الداخلية في القطاع.

فيما تشير تقديرات إسرائيل الآن إلى أن حماس مهتمة أيضاً بتنفيذ الاتفاق بالكامل، وتفترض أن الأزمة المحيطة بالإفراج عن يهود، سوف يتم حلها في الأيام المقبلة، حسب هآرتس.

 وتتفق هآرتس مع المروج في كل الإعلام العبري حول أنه من الصعب على المستوى السياسى تقييم ما يمكن أن يحدث، إذا لم تلبي قائمة حماس الشاملة بباقي المختطفين في المرحلة الأولى، توقعات إسرائيل الاستباقية ، فيما يتعلق بعدد المختطفين الأحياء

وتشير هآرتس إلى مصدر قلق آخر للصفقة، يكمن في حقيقة أنه بداية من اليوم السادس عشر للصفقة، من المفترض أن تبدأ حماس وإسرائيل المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، بالتزامن مع إطلاق سراح المختطفين، ولكن وفي إسرائيل يخشون أن يؤثر أي خلاف كبير في غرف النقاش على الاتفاق الحالي أيضا.، وتتوقع إسرائيل صراعاً صعباً في المستقبل، عندما يتم الكشف عن الحالة المحزنة لبعض المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم، أو عندما يتم انتشال جثث المختطفين الذين ماتوا في الأسر.

 وقال مصدر إسرائيلى مطلع على التفاصيل لـ “هآرتس” إن هذه في الأساس تقييمات تم تشكيلها مؤخراً في الجانب الإسرائيلي.

 ولجأت إسرائيل في الأيام الأخيرة إلى الدول الوسيطة وحذرت من تزايد المخاوف من إطلاق سراح يهود. 

وقال المصدر “كان من المهم بالنسبة لنا أن نوضح لحماس مقدما أنهم لن يمارسوا أي ألعاب.”

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *