وحدة الشئون الإسرائيلية 

في تحدى جديد مصر، وتعقيد إضافي للمشهد الفلسطيني ، تزامنا مع التدنيس الجديد من الوزير الإرهابي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، وزير الأمن القومى، زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سرا مدينة رفح في جنوب غزة الخميس، قبل أن يغادرها وفق ما أعلن مكتبه.

وكانت هذه أول زيارة يقوم بها نتنياهو إلى رفح في جنوب غزة، التي أصبحت محور الهجوم العسكري الإسرائيلي الذي تسبب بمغادرة ما يقرب من مليون شخص إلى مناطق أخرى من غزة.

 

وقال نتنياهو للجنود: “الضغط العسكري وحده هو الذي يساعدنا على دفع صفقة الرهائن إلى الأمام”.

لا يفوتك

إسلام كمال للنيل للأخبار: مصر فضحت هدف نتنياهو من الهدنة بإعادة المختطفين ومعاودة القتال فطالبت بوقف إطلاق نار لمدة عام.. وإسرائيل تنتهك كامب ديفيد بمهاجمة محور فيلادلفيا

وإلى جانب إحاطات من كبار القادة على الأرض، صعد نتنياهو إلى نقطة مراقبة على محور فيلادلفيا، الذي يمتد على طول الحدود المصرية، حيث ألقى نظرة عامة على منطقة القتال، بحسب بيان صادر عن مكتبه.

محور فيلادلفيا..فوق وتحت الأرض 

وفي معرض حديثه عن لقائه مع جنود الفرقة 162، قال نتنياهو إنه يعتز بما وصفه “عملهم الهائل فوق وتحت الأرض” والذي كان “ضروريا لأمن إسرائيل”، وأضاف: “ازددت قوة عندما أدركت أن سيطرتنا على محور فيلادلفيا ومعبر رفح كانت ضرورية للاستمرار”.

نرصد ونحلل كل تفاصيل الأزمة المصرية الإسرائيلية..مساومات المعبر والمحور

ويُعد محور فيلادلفيا أحد القضايا المتنازع عليها في المفاوضات الحالية. إذ تؤكد إسرائيل أنها يجب أن يكون لها وجود هناك لمنع حماس من استخدام الحدود المصرية لتهريب الأسلحة والمقاتلين.

نتنياهو يكشف محاور خطاب الكونجرس لجنوده

وقال نتنياهو: “إن الضغط العسكري الذي يمارسونه هنا، على عنق حماس، يساعدنا، إلى جانب الثبات على مطالبنا العادلة، ويساعدنا في صفقة الرهائن – بما في ذلك مطالبتنا بالإفراج عن أكبر عدد ممكن من الرهائن بالفعل في المرحلة الأولى من الخطة”، قبل أن يكرر ما قاله في وقت سابق من هذا الأسبوع بأن مثل هذا الضغط “لا يؤخر الصفقة – بل يعززها”.

وأضاف نتنياهو أنه سيتحدث عن “البطولة” التي رآها من القوات في رفح عندما يتحدث إلى مجلسي الكونجرس الأمريكي الأسبوع المقبل.