غرفة الرصد السوشيالى
أثار الإعلامى علاء بسيونى في برنامج “نور الشمس” قصية قديمة جديدة وتحرض في النفوس بأبعاد مختلفة، هى فكرة المس الشيطانى وماهيته، وهل بالفعل هناك شياطين تتملك البشر جسديا وتتحدث بصوتها وتتحكم في أفعالها، ويتم إخراجها من الأجساد البشرية بعدة طرق وطقوس منها قراءة القرآن وضرب الضحايا وخلافه.
وبالفعل أثير خلاف حول هذا الموضوع خلال الحلقة بين الشيخ أحمد تركى في الاستديو والشيخ عمرو الليثي على الهاتف، حيث نفي ترك بالمرة أن يكون هناك سيطرة حقيقية جسدية للشيطان على البشر، وأيده في ذلك مقدم البرنامج، وشدد ترك على أنه لا يوجد أى دليل وقول في أى عهد كن عهود العلماء والأوائل، فقط ظهرت هذه الأقاويل بعد اختراق الوهابية لمصر خلال القرن الماضي.
وأوضح تركى أن الحالات تكون أغلبها إما نفسية أو مريضة صرع، وكل ما يحدث هذا ليس من الإسلام ولا يشفى أحد.
لكن الليثي قال أنها قضية خلافية، وهناك علماء يؤكدون به، وهناك حالات أخرى تكون نفسية، وقال إنه لم يرى أحد الشياطين، وكلها في الصورة الذهنية البشرية واحدة، بقرون وذيل وشكل قبيح، وقال ردا على ترك أن إبن حزم تحدث في المس الشيطانى الجسدى بالتحديد،. وهناك كتب شهيرة كتبت في ذلك، ومن نفوه هم المعتزلة فقط.
وأضاف أن إبن تيمية قال أن المس الشيطانى واقع، والأدلة الشرعية دامغة بدون تفاصيل، فطالبه بسيونى بالتفاصيل حتى يكون الأمر واضحا للناس، لكنه استمر في عمومياته.