جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » لماذا عادت الأجواء الدموية لليبيا مع التقارب المصري التركي؟!

لماذا عادت الأجواء الدموية لليبيا مع التقارب المصري التركي؟!

وحدة شمال أفريقيا وغرفة التغطية الحية

رغم الأجواء الإيجابية التى سيطرت على المشهد الليبي مع التقارب المصري التركى خلال الفترة الأخيرة، طالبت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا السلطات بالتحقيق في مقتل 10 أشخاص بالرصاص في أحد أحياء العاصمة طرابلس، حيث قال قادة الأمن في المدينة، إن اثنين من القتلى ينتميان إلى فصيل مسلح قوي.
وقالت الأمم المتحدة في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي، إنه يتعين على السلطات “منع أي أعمال قد تؤدي إلى التصعيد وزيادة العنف”.
ولم تنعم ليبيا إلا بقليل من السلام منذ الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي في عام 2011، وانقسامها في عام 2014 عندما سيطرت فصائل متنافسة على مناطق مختلفة من البلاد.
وعلى رغم توقف المعارك الكبرى منذ وقف إطلاق النار في عام 2020، لا تزال فصائل مختلفة تسيطر على مختلف الهيئات الحكومية والأمنية.
ويتكرر نشوب صراعات وجيزة في طرابلس منذ عام 2020 واندلاع صراعات بين الجماعات المتنافسة لأسباب ترتبط أحياناً بالصراع السياسي الأكبر في البلاد للسيطرة على مقاليد الحكم.

وقالت مديرية أمن طرابلس، إن جماعة مسلحة مجهولة قتلت الأشخاص الـ10 في وقت متأخر من مساء السبت، ومن بينهم عنصران في “جهاز دعم الاستقرار”، أحد أكبر وأبرز الأجهزة الأمنية في طرابلس.
وقال ليبيون متابعون أن “أيادي الغدر طالتهم”، ولم يقدموا مزيداً من التفاصيل عن الحادثة.
وذكرت مديرية أمن طرابلس أن النيابة العامة بدأت بالفعل تحقيقاً وسلمت الجثث للطب الشرعي.
وقالت بعثة الأمم المتحدة إن “هذه الحادثة تسلط الضوء على المخاوف التي آثارها (مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا) عبدالله باتيلي مراراً في شأن الأخطار الجسيمة التي يشكلها تنافس الجهات الأمنية التي لا تزال تهدد الأمن الهش في طرابلس”.
وتركزت الجهود الدبلوماسية لحل الصراع في ليبيا على إجراء انتخابات لتغيير الهيئات الحاكمة التي انتخبت آخر مرة قبل 10 سنوات أو أكثر، لكن الفصائل السياسية لم تتفق على كيفية إجراء الانتخابات.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *