فريق الحوادث والجريمة وغرفة الرصد السوشيالى
بسرعة كبيرة تقديرا للجدل الدائر حول هذه القضية المثيرة، أصدرت النيابة العامة المصرية قرارا جديدا ضد قتلة القائد العسكرى اليمني حسن العبيدي رئيس دائرة التصنيع بوزارة الدفاع اليمنية في سقته بمنطقة فيصل بالجيزة.
وقالت النيابة العامة إنه بعد 48 ساعة من ضبط المتهمين تمت إحالة المتهمين بقتل يمني الجنسية لمحكمة الجنايات للمحاكمة العاجلة باتهامات القتل العمد مع سبق الإصرار المقترن بجنايات أخرى.
وأوضحت أنها تلقت بتاريخ 18/2/2024 إخطارا بالعثور علي جثمان المجني عليه مقتولا داخل شقته بدائرة قسم العمرانية – فبادرت بالإنتقال إلي مسرح الجريمة لإجراء المعاينات اللازمة وانتدبت مصلحتى الطب الشرعي والأدلة الجنائية وبادرت بالأمر بضبط وإحضار من أشارو التحريات إلي ارتكابهم الواقعة وهم سيدتان ورجلان – وأخري أخفت متحصلات الجريمة.
وباستجوابهم أمام النيابة اعترف المتهمين الأربعة بارتكاب الواقعة بغرض السرقة، وتم ضبط المسروقات لدى المتهمة الخامسة والتي أشارت التحريات بعلمها بكونها متحصلة من الجريمة.
وأشارت الداخلية إلى أن المتهمين تم ضبطهم عقب تقنين الإجراءات وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الحادث وأقروا بسابقة تعرف اثنين منهم على المجني عليه وإتفاقهما على سرقته بمساعدة الآخرين.
وقد إستغلا استضافة المذكور لهما بمنزله مساء يوم الجمعة 16 الجاري وقاما بدس أقراص منومة له بداخل مشروب في محاولة لتخديره، وتمكين الأخرين من الدخول لمسكنه، وتهديده بسلاح أبيض إلا أنه قاومهم فتعدوا عليه وأوثقوه وأسقطوه أرضا ما أدى لوفاته، واستولوا على (مبالغ مالية عملات أجنبية ومحلية – بعض المقتنيات والمتعلقات الشخصية) بالإضافة إلى سيارة مستأجرة كانت متواجدة بالقرب من سكنه ولاذوا بها بالفرار”.
وتابعت الداخلية: “تم بإرشادهم ضبط جميع المسروقات والسيارة المستأجرة وكذا السلاح الأبيض المستخدم في ارتكاب الواقعة وفرد خرطوش وعدد من الطلقات كانوا بحوزة أحد المتهمين”.
وكانت قد ظهرت حسابات بالسوشيال ميديا وبالذات إكس، منسوب ليمنيين تشكك في الرواية المصرية، خاصة بعدما ربطت بين هذه الحادثة، ووفاة رتبة يمينية أخرى بالقاهرة بعد ٤٨ ساعة من مقتل العبيدى، مشيرين لمخطط ما لم يحددوا مقصدهم المثير بالظبط.
وكان قد تم تصوير فيديو لشقيق العبيدى الذى أبلغ عن الحادثة، بين معارفه وأقاربه من اليمن، غاضبا لتقصيرهم معه في مساندته، وتواعدوا على تجمع، وقالوا له أن القضية قضية اليمن وليست قضية العبيدى وحده.