جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » قبل التسويه:إسرائيل تكشف لأول مرة عن تفاصيل استهدافاتها لمسار نقل الأسلحة الإيرانية من سوريا للبنان

قبل التسويه:إسرائيل تكشف لأول مرة عن تفاصيل استهدافاتها لمسار نقل الأسلحة الإيرانية من سوريا للبنان

وحدة الشئون الإسرائيلية 

والعالم يترقب الأمتار الأخيرة للتسويه في لبنان، والتى تعد تحول كبير في الشرق الأوسط تمهيدا لهدوء آخر في غزة استقبالا للرئيس الأمريكي الجديد ترامب، كشف الجيش الإسرائيلي لأول مرة عن سلسلة من الهجمات التي عطلت محاولات نقل الأسلحة والعتاد عبر الأراضي السورية إلى حزب الله في لبنان، واعترفت تل أبيب لأول مرة منذ سنوات ، بالهجوم الذى نفذته على نفق يعبر من سوريا إلى لبنان.

وأفادت القناة السابعة الإسرائيلية إن الكشف غير التقليدي للجيش ، يشمل سلسلة من الهجمات التي عطلت محاولات نقل أسلحة عبر الأراضي السورية إلى أيدي حزب الله في لبنان.

ويكشف الجيش الإسرائيلي أنه قبل حوالي شهرين تم مهاجمة موقع مركزي في سوريا تم إنشاؤه بالتعاون الإيراني.

إسرائيل تكشف لأول مرة عن تفاصيل استهدافاتها لمسار نقل الأسلحة الإيرانية من سوريا للبنان

وكان الموقع يضم نفقًا مركزيًا يبلغ طوله حوالي 3.5 كيلومترًا يعبر الحدود السورية اللبنانية وكان يستخدم للنقل، واستخدم لتخزين الأسلحة الاستراتيجية لعقود من الزمن، وبدأ بناء النفق في عام 2009، واستمر بنائه حوالي 10 سنوات.

وعلقت القناة الإسرائيلية أنه لعقود من الزمن، كان حكم ما وصفته بالإرهاب في إيران يعمل على نطاق واسع من أجل تمويل وتوفير الأسلحة لجميع وكلائها في الشرق الأوسط، وفي قلبهم حزب الله.

وبالتعاون الوثيق مع حزب الله، أنشأت إيران مع التنظيم محاور سرية عبر الأراضي السورية إلى لبنان، حيث تم على مر السنين نقل آلاف الشاحنات إلى جانب مئات الطائرات التي تحتوي على آلاف الصواريخ ومكونات الأسلحة الأخرى.

ووفق الترويج الإسرائيلي ، ما أسموه بمحور الشحن والنقل هذا تديره إيران لتسليح حزب الله بالتعاون مع النظام السوري.

لا يفوتك

بعد مقتل “الحاخام المولودفى”:كيف تلاعب الإمارات الموساد؟!

تل أبيب تعترف:خونة إسرائيليون أداة المخابرات الإيرانية لتعقب أسرار آلاف الصهاينة

وخلال الحرب، في إطار عملية “سهام الشمال”، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي، بتوجيه دقيق من شعبة المخابرات، هجمات واسعة النطاق والعديد من الاغتيالات بهدف إلحاق الضرر بالوحدة 4400 ومحاور الحاويات العسكرية المختلفة، وفق المصدر.

واشتلمت العمليات الإسرائيلية على اغتيال قائد الوحدة 4400، محمد جعفر، في أوائل تشرين الأول/أكتوبر في بيروت واستبداله بعلي حسن، بعد بضعة أسابيع في دمشق. وتمت معهم تصفية العديد من كبار القادة الآخرين في الوحدة.

تضررت محاور عمليات النقل التي يمر بها شاحنات الإمدادات عبر الأراضي السورية إلى لبنان، ليس فقط في الأشهر القليلة الماضية، وذلك مع تواصل الاعتراض الإسرائيلي طويلة المدى.

إسرائيل تكشف لأول مرة عن تفاصيل استهدافاتها لمسار نقل الأسلحة الإيرانية من سوريا للبنان

و أصبحت الهجمات الإسرائيلية ممكنة بفضل المعلومات الاستخبارية الدقيقة التي تراكمت على مدى سنوات، حيث ألحق الجيش الإسرائيلي الضرر بقدرة حزب الله على تعزيز مخزونه من الأسلحة وبالتالي إطلاق النار على سكان إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي، سنواصل العمل من أجل تحديد وإحباط أي محاولة من جانب النظام الإيراني لتسليح عملائه في الشرق الأوسط.

وزعم الجيش الإسرائيلي أن كبار المسؤولين في سوريا يساعدون في جهود نقل شاحنات الإمدادات بطريقتين رئيسيتين، من تخزين الأسلحة والعتاد قبل مروره إلى لبنان في مستودعات الجيش السوري، وتوفير إغاثة كبيرة في المعابر الداخلية في سوريا التي تديرها وحدة الأمن العسكري السورية.

وتقود جهود التسليح، الوحدة 4400، وتتولى هذه الوحدة التي تأسست عام 2000 مسؤولية تهريب الأسلحة إلى الأراضي اللبنانية من إيران ووكلائها، وتعمل على زيادة مخزون الميلشيا اللبنانية، حسب القناة الإسرائيلية.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *