غرفة الرصد السوشيالى
انشغل المصريون خلال الساعات الأخيرة بعودتين وظهورين من نوعين مختلفين، حيث كانت عودة الفنان إيمان البحر درويش من الموت بعد أزمة مع جهات ما لم يحددها، وهو مسؤول عما قاله في الڤيديو المروج له، خاصة أنه كان كلاما عاما دون تفاصيل أو أدلة، وفق المتابعين.
وكان ظهور المغنية آمال ماهر بعد أزمتها مع الوزير السعودى تركى الشيخ، وفق المواقف والترويجات التى وصلت حتى اختفاءها تمام، حتى عادت ترجو المنح فيكفي منع، وبالفعل سمح لها بذلك من خلال الحفل الأخير في الأوبرا.
ظهور إيمان البحر كان مفرحا لكل المصريين وغيرهم من المتابعين لملفه، بالذات بعد صورته التى كان فيها على فراش الموت فعليا..إيمان ظهر بحالة صحية جيدة، بعد تجاوزه فترته الصحية الصعبة، والتى عاد فيها من الموت للحياة، بفضل ابنته التى تحمات كل شئ من أجل أبيها.
وفي المقابل كان ظهور آمال ماهر في حفل ليلة سعودية مصرية في دار الأوبرا المصرية، بعد فترة من المعاناة مع تضييق الشيخ عليها، والذي قيل أنه كان زوجها لفترة، لكن كان هناك نفي في ذلك النطاق.
والغريب إن آمال ظهرت في غاية السعادة، بعدما تم فك الحصار عنها، وكانت تغنى مع شيرين، متمنية بالطبع أن يكون الدور القادم عليها في حفل بالقاهرة أو الرياض، وسط تساؤلات كثيرة جدا حول تفاصيل هذا الظهور، وهل يستمر أم ماذا؟!
وهاتان مفارقتان من مفارقات المشهد المصري، كان من المهم الوقوف عليهما، ولو بالرصد العابر لإسقاطاتهم المعقدة، مع التعرض لتحليل واستعراض الكواليس فى تناولات جديدة.
عن الكاتب
