وحدة الرصد السوشيالى والافتراضي
خلال الساعات الأخيرة ، رصدت وحدة الرصد السوشيالى والافتراضي بوكالة الأنباء المصرية:إندكس ، تحركات كثيفة على منصات السوشيال ميديا بين جس النبض والفرض على الساحة وإثارة النقاش والجدل العام ، لكن من ضمن الملاحظات المرصودة كان تريند لجمال مبارك ، نجل الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك ، حيث أثير جدل حوله إنطلاقا من هات وخد وقيل وقال بين مؤيدين ومعارضين ومحايدين.
نال جمال مبارك خلال استعراض التريند ما نال من انتقادات ساخنة ومديح مبالغ فيه في المقابل ، فلا تقدير موقف محترف حقيقي تستطيع رصده بين تطرف من الجناحين ، المؤيد والمعارض ، ولا صوت هادئ يسمع للتقييم.
الحديث العام من خلال استعراض التريند الخاص بجمال مبارك كان عن إدارة الأزمة الاقتصادية وأجواءها الدولية وقتما كان الرئيس مبارك في سدة الحكم ،والمواقف السياسية والقانونية لجمال مبارك وأحيانا علاء مبارك .
والغريب أن المؤيدين والمعارضين تحدثوا عن دور جمال مبارك ، كل من زاويته ، رغم أن نجل الرئيس لم يكن له منصبا تنفيذيا، بل كان له توصيفا سياسيا بعيد عن النسق التنفيذ بشكل أو أخر، فكان رئيس لجنة السياسات بالحزل الوطنى الحاكم فقط، لكن البعض يرى أن هذا كان بوابة جمال مبارك للحكم والتوريث ، والتبرير المقبول لخليفته غير العسكرية وفق تقدير المعارضين له، ولا تختلف في ذلك بعض الأصوات المحايدة ، لكن مع تنوع زاوية التناول فقط.
وبعض المعارضين أثاروا من جديد ، ملف الأموال الموجودة في سويسرا ، فيما انشغل مؤيدون بالاحتفال بعيد ميلاد فريدة ابنة جمال الكبري، التى تحتفل بعيد ميلادها ال١٤.
عموما ، الخلاصة من هذا التريند ، أنه لايزال بعد أكثر ١٣ عام على أحداث يناير ، هناك جدل كبير بين مؤيدين ومعارضين ومحايدين حول جمال مبارك ودوره خلال حقبة أبيه ومستقبل الشخصي اقتصادى أو سياسي أو كما هو الآن ، وهل يكون له دور في مستقبل الدولة المصرية.
فيما هناك أصوات محايدة خافتة تتعامل مع جمال مبارك على إنه مواطن مصري حكم والده الدولة المصرية بما له وما عليه ، وسيحكم التاريخ بذلك ، كما قال مبارك نفسه ، والرجل بعيد عن المشهد العام بالمرة ، وبالتالى علينا ان نتعامل معه من هذا المنحى، وفق تقدير البعض.