وحدة الشئون الإسرائيلية
كشف الصحفي المعروف في “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية رونان بيرجمان صباح اليوم الجمعة تفاصيل جديدة حول اغتيال إسماعيل هنية خلال زيارته لطهران.
ويشير بيرجمان إلى أن عملية التخطيط للتصفية استغرقت عدة أشهر. تم تهريب القنبلة التي انفجرت وقتلت هنية سراً إلى مجمع الإقامة السري والآمن وتم الاحتفاظ بها هناك.
بمجرد تلقي التحديث بأنه في الغرفة، تم تنشيط المفجر، ولم يلحق الانفجار سوى أضرار طفيفة بالمبنى، فيما دمرت غرفة هنية بالكامل. وتحطمت جميع الأثاثات وتدمرت الأرضية.
وأكمل الصحفي الإسرائيلي أنه تم إعلان وفاة هنية على الفور، وتمت محاولة إنقاذ حارسه الشخصي، إلا أنه تم إعلان وفاته بعد دقائق قليلة. وكان زعيم حركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة، الذي كان يقيم أيضا في طهران، نائما في غرفة مجاورة لهنية ولم يصب بأذى.
لم تتسرب معلومة واحدة من مكان الاغتيال، وباستثناء منشور غريب نشره نجل هنية عند الساعة الثالثة فجرا، لم يكن هناك أية إشارة إلى ما حدث هناك. فقط في الخامسة صباحا، في تدوينة أخرى رفعها نجل هنية، كان من الممكن فهم حجم الإنجاز الإسرائيلي، وفق يديعوت أحرونوت وبالتالى فإن إسرائيل لم تتأكد خلال اللحظات الأولى من نجاح العملية إلا برصد ردود فعل إبن هنية، الذي لم يكتم السر، وكتب فورا عن وفاة والده على السوشيال ميديا
فيما تتوالى الروايات المختلفة منذ اغتيال هنية، من جهات منوعة عن تفاصيل ما حدث، وليست هناك قصة موثوقة حتى الآن، فيما لم تصدر بيانات أو صور او فيديوهات واضحة من إيران بخصوص الحادث وملابساته، مما يزيد غموض الأمر.
عن الكاتب
One thought on “رواية إسرائيلية جديدة عن تصفية هنية .. ودور إبنه المثير!”