وظهر عدد من الأطفال يتجمعون بالقرب من ضابط بالجيش المصري، حيث أكد الضابط أن: “مصر عمرها ما تقف ضد فلسطين في أي حاجة، ودايما مع أخواتنا الفلسطينيين في كل خير”.
ورد أحد الشباب الفلسطينيين قائلا: “تحيا مصر”، ثم مد يده لتحية الضابط.
وكان من المشاهد الغريبة جدا ، أن الحاجز الحدودى الذي يقف أمامه الضابط واسع جدا مقارنة بالحواجز الأخرى ، حيث يستطيع شاب بالغ المرور منه ، فهل تم تكسير هذا “السيخ” ؟! ..
لكن هذا عمليا مستبعد لأن السيخ أو العامود قوى جدا ، فما السر ياترى ؟! .. نتابع هذه النقطة.
ومن ضمن الملاحظات الغاية في الخطورة أن الفيديو كان موضحا لدخول عدد كبير من الأطفال والمراهقين للجانب المصري، ، الذي يقف خلف السور الآخر.
وهذا أمر مقلق للبعض بخصوص المتوقع مع أى اجتياح غير مستبعد من الإسرائيليين لرفح.. والرسالة عموما من كلام الضابط تعتبر وفق البعض داعية لقبول أى سيناريوهات في حالة لم يستطع الفلسطينيون مواجهة الاجتياح الإسرائيلي.
وكان مصدر مصري مسؤول قد نفى ما تناولته بعض وسائل الإعلام عن وجود مقترح أمريكي يقضي بأن تجري مصر عمليات تفتيش للنازحين العائدين إلى شمال غزة.
وأكد المصدر أن مفاوضات التهدئة مستمرة بين جميع الأطراف للوصول إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة في أقرب وقت.