وحدتا الشئون الإسرائيلية والإيرانية
قال الخبير الإسرائيلي إسحاق راز، رئيس محققي الطيران السابق في وزارة المواصلات، إن الرئيس الإيراني لم يقتل باستهداف صاروخى أو بمسيرة ، بل كان حادثا بالطائرة.
وأضاف تعليقا على الصور التي جاءت من إيران بخصوص تحطم طائرة الرئيس إبراهيم رئيسي، أن الشائعات التي تقول إنها عملية اغتيال غير واقعية
وقال راز في مقابلة مع إذاعة 103FM الإسرائيلية: “أفترض أنه كان حادثا. وبحسب الصور يبدو أنها كانت في طور الهبوط الاضطراري. واصطدمت المروحية بالأشجار من الأعلى وتحطمت”.
لكنه لم يشر إلى كونه استهدافا إلكترونيا ، بضرب الچى بي إس الخاص بالمروحية لإعماءها وقطع الاتصالات عنها وسط الضباب.
ومضى راز قائلاً: “في تقديري، واستناداً إلى البيانات والصور القليلة التي تم نشرها، أفترض أن هذا كان حادثاً وليس انفجاراً أو شيء من هذا القبيل. ربما كان في طور الهبوط الاضطراري إلى خفف من التأثير على الأرض، وفي النهاية ربما اصطدم بالأشجار من الأعلى، وهذا يمكن أن يفسر التشتت الذي لم يكن كبيرًا، وأن الناس نجوا قليلاً في البداية.