غرفة التغطية الحية
في الوقت الذى يثار فيه الجدل حول تفاصيل صفقة بيع رأس الحكمة، اشتعل جدلا جديدا حول رأس أخرى، هذه المرة في شرم الشيخ، لتعيد جزيرتى تيران وصنافير اللتين أصبحتا سعوديتين للصورة، وهى أخر قطعة موجودة في شرم، كما هو الحال بالنسبة لرأس الحكمة في الساحل.
وكشف وزير قطاع الأعمال العام المصري محمود عصمت، تفاصيل التخطيط لطرح أرض إسمها “رأس جميلة” بشرم الشيخ للاستثمار أمام القطاع الخاص الأجنبي والمحلي.
وقال خلال مداخلة هاتفية، على قناة ON: “نسعى لاختيار النموذج المناسب للاستثمار في أرض رأس جميلة”.
وذكر الوزير المصري أن مساحة منطقة رأس جميلة تقع على مساحة 860 ألف فدان، وسيتم الاستعانة بشركات استشارية كبيرة، بالتعاون مع الوزارات المعنية المختلفة من وبينها وزارة الإسكان، لإقامة مشروعات استثمارية بها.
وتابع: “نسعى لتحقيق حاجة مميزة.. ولكن الموضوع في مرحلة الدراسة، وبحث النموذج المناسب للاستثمار في هذه المنطقة، ونجري دراسة حاليًا لتحقيق أقصي استفادة من أرض رأس جميلة، فهي جزء من منطقة أكبر في نفس المكان، ونفكر في تحقيق تكامل بينهما”.
وزير الأعمال، الذى تصور البعض إنه يريد أن يستمر في مقعده الوزراى، بهذا المشروع ، مستثمرا الجدل الإيجابي حول رأس الحكمة كمنقذ للحكومة من أزمتها الاقتصادية ، قال أن المخطط الذى أعدته الوزارة بأن هناك خططا لإقامة مشروع فندقي، على نسبة 50% من مساحة الأرض.
وأوضح أن المخطط من طرح أرض “جميلة” للاستثمار إقامة مشروع فندقي على مساحة 403 آلاف و615 مترا مربعا، ويتضمن إقامة فندق 4 نجوم بطاقة استيعابية 844 غرفة، بالإضافة إلى 1288 شقة فندقية.
وأكد المخطط أن الجزء الثاني من الأرض 50% من مساحة الأرض، سيقام عليها مشروع سكني سياحي وتجاري على 403 آلاف و615 مترا مربعا، ويشمل الإسكان السياحي بعدد 1873 وحدة بالإضافة إلى المشروع التجاري على مساحة 16 ألف متر مربع، و145 مترا مربعا.
وتضمن مخطط رأس جميلة أن شركة المنتزه التابعة للوزارة، تمتلك القطع C1 وB1 وB2 بالإضافة إلى الأرض المملوكة لشركة إيماك والعقبة، وهي القطعة H وقطعة أرض سكن العاملين بكثافة بنائية تبلغ 20% من مساحة الأرض الكلية البالغة 807 آلاف و231 مترا مربعا.
من الجدير بالذكر أن مشروع رأس جميلة السياحي، هو آخر قطعة أرض تطل على البحر في شرم الشيخ وجزيرتي تيران وصنافير، وملاصقة لمطار لشرم الشيخ وهو المشروع المطروح للشراكة مع القطاع الخاص.