وحدة الشئون الفلسطينية والإسرائيلية وغرفة التغطية الحية
تحاول إسرائيل وبالذات نتنياهو، تفخيخ مفاوضات الأمتار الأخيرة للتوصل للهدنة ووقف إطلاق النار خلال رمضان والعيد، والجديد هذه المرة أن إسرائيل طلبت أسماء المحتجزين الأحياء التى ستتركهم لها حماس مقابل الهدنة، وفق عدة مواقع إسرائيلية، رغم أن الرئيسين بايدن والسيسي كان قد أعلنا أن يومى الأحد أو الاثنين سيكون لديهم أخبار إيجابية حول الهدنة، لكن كلمات نتنياهو ومذبحة اللاهثين على المساعدات أكدت غير ذلك بالمرة.
قدم الوسطاء اقتراحا لإسرائيل لعقد جولة أخرى من المحادثات في القاهرة الأسبوع المقبل. وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن إسرائيل رفضت وأوضح أنه حتى تتلقى إجابات من حماس، سيكون من المستحيل المضي قدما. وعاد الوفد الإسرائيلي الليلة الماضية بعد ثلاثة أيام من المحادثات دون إجابة بشأن المختطفين وعدد الأسرى الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم
ردود حماس
أوضحت إسرائيل (الجمعة) لمصر وقطر أنها لن تجري جولة أخرى من المحادثات بشأن صفقة إطلاق سراح المختطفين، حتى تقدم حماس قائمة المختطفين الذين ما زالوا على قيد الحياة، وتقدم ردا جديا فيما يتعلق بعدد الأسرى الفلسطينيين التى تطلبهم، وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن الوسطاء اقترحوا إطلاق سراحهم في إطار الصفقة.
وقبل جولة المفاوضات التي جرت هذا الأسبوع في الدوحة، وعدت قطر ومصر إسرائيل بأنها إذا أرسلت وفدا إلى محادثات الدوحة بشأن الجوانب الإنسانية لصفقة المختطفين، فسوف تأتي بإجابات من حماس بشأن أي من المختطفين هو المطلوب.
وقال مسؤولون إسرائيليون كبار إنه بعد ثلاثة أيام من المحادثات في قطر، عاد الوفد الإسرائيلي إلى إسرائيل الليلة الماضية دون إجابات. وقال مسؤول إسرائيلي “وعد الوسطاء بأن تقدم حماس أرقاما لكن ذلك لم يحدث.
الخطوط العريضة
كجزء من الخطوط العريضة التي قدمتها الولايات المتحدة ومصر وقطر في باريس يوم الجمعة الماضي، ستطلق إسرائيل سراح حوالي 400 أسير فلسطيني، بما في ذلك أولئك الذين قتلوا إسرائيليين مقابل حوالي 40 مختطفًا إسرائيليًا، بما في ذلك النساء اللاتي بقوا أسيرات، والمجندات اللاتي أصبحن أسيرات. والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا والرجال الذين يعانون من حالة طبية خطيرة.
ويتضمن المخطط أيضاً هدنة لمدة ستة أسابيع في القتال في غزة – يوم هدنة لكل أسير حي يتم إطلاق سراحه – بالإضافة إلى الاستعداد لعودة أولية وتدريجية للمواطنين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة.
خلف الكواليس
واتصل مسؤولو المخابرات المصرية بإسرائيل في اليوم الأخير وعرضوا إجراء جولة أخرى من المحادثات في القاهرة الأسبوع المقبل. وأشار مسؤول إسرائيلي كبير إلى أن إسرائيل رفضت العرض وأوضح أنه حتى تحصل على إجابات من حماس سيكون من المستحيل المضي قدما في المفاوضات.
وقال مصدر إسرائيلي: “لا جدوى من بدء جولة أخرى من المحادثات حتى نحصل على قوائم بأسماء المختطفين الذين ما زالوا على قيد الحياة ، وحتى تعطي حماس إجابتها بشأن “المفاتيح” التي تحدد عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل مختطف”.
ماذا بعد
وقال مسؤولون إسرائيليون كبار إنهم ينتظرون لمعرفة ما إذا كانت ما أسموها بالضغوط الأمريكية على الوسطاء والمحادثات الشخصية التي أجراها الرئيس بايدن مع قادة مصر وقطر الليلة الماضية ستؤتي ثمارها خلال عطلة نهاية الأسبوع وستجعل حماس تقدم إجابات.