جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » إسلام كمال للنيل للأخبار: مصر فضحت هدف نتنياهو من الهدنة بإعادة المختطفين ومعاودة القتال فطالبت بوقف إطلاق نار لمدة عام.. وإسرائيل تنتهك كامب ديفيد بمهاجمة محور فيلادلفيا

إسلام كمال للنيل للأخبار: مصر فضحت هدف نتنياهو من الهدنة بإعادة المختطفين ومعاودة القتال فطالبت بوقف إطلاق نار لمدة عام.. وإسرائيل تنتهك كامب ديفيد بمهاجمة محور فيلادلفيا

غرفة التغطية الحية 

في الوقت الذى كان أغلب المتابعين والمحللين يتحدثون عن نهاية جولة القاهرة الحالية للوصول لهدنة في غزة، قد انتهت مع التوترات الحمساوية الإسرائيلية، والتى استغلها نتنياهو وفريقه لإشعال الموقف في رفح بحجة الضغط على حماس، كشف إسلام كمال رئيس تحرير موقع ومنصة وكالة الأنباء المصرية|إندكس خلال حلقة من برنامج المشهد بقناة النيل للأخبار، أن هذه الجولة لم تنته ولن تمررها القاهرة بسهولة، حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه أكثر وأكثر على الفلسطينيين ومصر والإقليم.

وأكد كمال أن اليوم الثلاثاء سيكون مصيريا على الجولة، والتى تتم تحت ضغوط إسرائيلية ومباركة سلبية أمريكية، وترقب مصر وإصرار فلسطيني على المضي قدما في أى طريق إن كان الهدنة أو الحرب.

إسلام كمال رئيس تحرير وكالة الأنباء المصرية|إندكس في تحليل كامل للمشهد المشتعل في رفح بعد محاولات إفشال جولة القاهرة الأخيرة للوصول لهدنة

وهدد كمال إسرائيل بأن أى مساس بمحور فيلادلفيا أو معبر رفح يعد انتهاكات لاتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية ، وبالتالى تحتفظ القاهرة بحقها في الرد، رافضا الإنجرار الحمساوي للشرك الإسرائيلي.

وأكد إسلام كمال رئيس تحرير موقع ومنصة وكالة الأنباء المصرية|إندكس إن الساعات الأخيرة ستحدد مصير نتنياهو نفسه، خاصة ان هناك دعوات لانتخابات مبكرة مع حل الكنسيت في سبتمبر المقبل، والضغط الطلابي سيكون مؤثرا في قرارات بايدن حيال هذا المستطيل الباقي من غزة.

وبالفعل خلال الساعات الأخيرة ، ووفق توقعات كمال واصلت إسرائيل اختلالها والإصرار على ضرب رفح بحجة الضغط على حماس، رغم المظاهرات الملتهبة في أغلب المناطق بفلسطين التاريخية، والتى تطالب بتأجيل اجتياح رفح حتى عودة المختطفين.

وحذر إسلام كمال من الغرض الإسرائيلي الذي فضحته القاهرة بجولات مفاوضاتها المتواصلة منذ يناير الماضي، بتخطيط نتنياهو لإعادة المختطفين ثم معاودة القتال، بحجة الانهاء على حماس، وطالبت القاهرة بهدنة طويلة ، والإعداد لمرحلة اليوم التالى بخطط إعادة الإعمار ، وتوفير إدارة متفق عليها لترتيب البيت في غزة فلسطينيا.

ويحلم نتنياهو من كل غطرسته خلال الساعات الأخيرة بالذات ، والتى وصلت بدباباته قرب معبر رفح، للوصول للمختطفين أو رأس يحي السنوار أو محمد الضيف أو حتى أبو عبيدة في نصر معنوى كبير لنتنياهو وفريقه الصهيوني الدموى.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *