غرفة رصد السوشيال ميديا
الساعات الأخيرة تشهد وقيعة كبيرة بين أبناء مبارك وأنصار السيسي ، في معترك منصة إكس، وبالطبع واضح من المستفيد من هذه الفتنة، الآن بالذات.
بدأ القصة حفيد الرئيس الراحل مبارك ، عمر علاء مبارك، ردا على ما روجته لميس الحديدى، التى كانت وزوجها مقربين من مبارك وجمال، حتى أن لميس كانت مديرة حملة الرئيس الراحل في انتخابات عام ٢٠٠٥.
وصف البعض إشارات حفيد مبارك بأنها تويتات نستولوجيا، فند فيها مقارنات بين أسعار السلع المهمة في زمن جده، وأسعار نفس السلع الآن، تزامنا مع الذكرى ال١٣ لأحداث يناير، وهو الدافع الأساسي، وفق تأكيدات أبناء مبارك.
لكن الطرف الثالث، تمكن من الوقيعة بين أبناء مبارك وأنصار السيسي، الذين ردوا على نستولوجيا حفيد مبارك، بتفنيد تاريخ الاتهامات التى تطارد حسابات أسرة مبارك، بما فيها ما تم تبرئتهم منه.
وتصدرت تريندات من نوعية #عمر_علاء_مبارك و #عائلة_مبارك المشهد السوشيالى لفترات طويلة، على غير المعتاد، رغم اهتمامات التريندات بأحاديث عديدة منها ما له علاقة بهذه الحالة، مثل تريند #السعر_الجديد #كيلو_اللبن.
وكان قد أشار الرئيس السيسي في تصريحات أخيرة خلال الاحتفال بذكرى عيد الشرطة، بأن هناك مخططات لتأليب الرأى العام على الدولة، وبالطبع مثيرى الفتنة بين أبناء الرئيس الراحل وأنصار الرئيس الحالى ، منهم، ويجب أن نفطن لذلك، خاصة إننا في أيام عصيبة، رخوة لأى شئ، فنرجو الانتباه من أجل مصر والمصريين.
وليعلم من يجارى هذه الوقيعة، بالتسخين من هذا الطرف او ذاك ، أنه يساعد مثيرى الفتنة على تحقيق مخططهم ضد مصر، فلا للانقسام ولا للانفلات، في ظل هذه الأجواء العصيبة.