فريق ملفات عسكرية
في صفقة معقدة استفادت منها مصر والمغرب بشكل مباشر ، وروسيا بشكل غير مباشر ، وتغضب أوكرانيا وتقلق الجزائر ، وافقت فرنسا أخيرًا على نقل 30 طائرة مقاتلة من طراز “ميراج 2000-9” Mirage 2000-9 الإماراتية إلى مصر والمغرب، رغم رغبتها لإرسالها لأوكرانيا.
سر التطور
يأتي هذا التطور بعد لقاء في باريس جمع بين وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ونظيره الفرنسي ستيفان سيجورني، حيث تمّ التباحث في العديد من الملفات العالقة بين البلدين.
فرنسا قد أعربت في وقت سابق عن تحفظها على نقل هذه المقاتلات، حيث يتطلب الأمر موافقتها بموجب عقد البيع الأصلي بين أبو ظبي وباريس، الذي يمنع نقلها إلى طرف ثالث من دون موافقة الدولة المصنّعة.
أحدث نسخة
وتُعد طائرات “ميراج 2000-9” أحدث نسخة من هذا الطراز، وقد تمّ تصنيعها خصيصًا للقوات الجوية الإماراتية، وتتمتع بقدرات عالية وتكنولوجيا حديثة.
ولم يوضح التقرير الدولى لماذا تنازلت عنها الإمارات ، وهى صنعت خصيصاً لها، ولم يوضح أيضا التكلفة ، ولا كيف ستحصلخا الإمارات من مصر والمغرب.
وحسب معلومات مهمة للغاية، فقد كانت صفقة طائرات الميراج 2000-9 أحد الموضوعات الرئيسية التي ناقشها وزيرا خارجية البلدين، تهتم بها المغرب أكثر من مصر وفق المعلن.
لماذا وافقت فرنسا بعض رفض ؟!
وقد منحت فرنسا موافقتها في النهاية، بعد إلحاح من أبو ظبي والرباط، ومراقبة مصرية، وذلك عقب إبرام صفقة لشراء 80 طائرة مقاتلة من طراز Rafale من فرنسا في عام 2021.
ويرجح أن تردّدَ فرنسا كان ناتجًا عن رغبتها في إعادة شراء 40 طائرة من هذا الطراز لتزويد أوكرانيا بها في حربها ضد روسيا، بينما فضلت الإمارات التخلي عن 69 طائرة، 30 منها مخصصة للمغرب و39 لمصر.
ونتابع في #ملفات_عسكرية_إندكس كواليس هذه الصفقة العسكرية المعقدة، التى تعد نقلة سلبية وإيجابية في أقاليم وأقاليم، ولها إسقاطات واضحة في حروب قائمة وتوترات حاصلة.
عن الكاتب
