كانت مصر تعاقدت مطلع مايو من خلال “الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية” (إيجاس) مع شركة “هوج” النرويجية، لاستئجار وحدة عائمة للغاز الطبيعي المسال.
ماذا يعنى التغويز؟!
وتعرف عملية “التغويز” بأنها إعادة تحويل الغاز الطبيعي المسال إلى صورته الغازية الصالحة للاستهلاك المباشر.
تعمل مصر على زيادة كميات الغاز المتاحة في الدولة خلال النصف الثاني من العام الجاري، لسد احتياجات الكهرباء خلال أشهر الصيف، إذ عادت أزمة انقطاع الكهرباء إلى الظهور أخيراً. وبعد عطلة عيد الفطر، قررت السلطات تطبيق نظام تخفيف الأحمال الكهربائية لساعتين يومياً، حيث تقوم من خلاله بقطع الكهرباء بالتناوب بين المناطق.
تشغيل تجريبى قبل استيراد الغاز المسال
المسؤول الحكومى المصري كشف في تصريحات تلفزيونية ، أن السفينة النرويجية التى استأجرتها مصر “ستشهد عمليات تشغيل تجريبي لمدة 7 أيام قبل أن تستقبل شحنات الغاز المسال الذي تعتزم مصر استيراده”.
ومن المخطط أن تطرح الحكومة المصرية خلال أيام، مناقصة عالمية لاستيراد نحو 15 شحنة من الغاز المسال حتى أكتوبر المقبل لسد احتياجات البلاد من الوقود.
احتياجات الكهرباء من الغاز والمازوت
تحتاج وزارة الكهرباء المصرية يومياً لنحو 135 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، و10 آلاف طن من المازوت، لإنهاء الانقطاعات المتكررة للكهرباء في كافة أنحاء مصر.
ومن شأن مرور صيف آخر من انقطاعات التيار الكهربائي على نطاق واسع أن يزيد الضغط على السكان الذين يعانون بالفعل من ارتفاع معدلات التضخم، وانخفاض قيمة العملة بشكل كبير، وارتفاع أسعار الوقود المحلية.
تلميحات رئيس الوزراء
ألمح رئيس الوزراء المصري خلال الأسبوع الماضي إلى سعي بلاده للتخلص تدريجياً من دعم الكهرباء خلال 4 سنوات، ومن دعم المواد البترولية بنهاية 2025.