وصرح بوريل في خطاب بجامعة “بلد الوليد” الأسبانية بأن “حكومة إسرائيل موّلت حماس في محاولة لإضعاف السلطة الفلسطينية التي تقودها فتح”، لمحاصرة فتح، وجاءت الترتيبات بشكل لم تتوقعه إسرائيل في بعض الأحيان.
هذا وقد نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اتهامات من قبل معارضيه في إسرائيل ومن بعض وسائل الإعلام العالمية بأن حكومته أمضت سنوات في تعزيز “حماس” بفعالية في غزة.
وفي وقت سابق أكد بوريل أن الحل العسكري في قطاع غزة لن يكون كافيا، إذا لم يؤد إلى مشروع سياسي.
وأوضح في مقال نشرته صحيفة “لوموند” الفرنسية أن هناك الآن 3 أولويات تتمثل في منع اتساع نطاق الصراع إلى لبنان بأي ثمن، وتحرير الرهائن، وتمهيد الطريق لتسوية الأزمة.
وندد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، في شهر ديسمبر الماضي بـ “النقص الفادح في القدرة على التمييز”، الذي تعكسه عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، والتي تؤدي إلى مقتل أسرى ومصلين ومدنيين فلسطينيين.