ووصفت تصريحات نتنياهو بـ”المحاولات العبثية لتبرير الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقوانين والأعراف الدولية”، مؤكدة تضامنها ووقوفها إلى جانب مصر.
وقالت الوزارة إن السعودية “تحذر من عواقب هذه التصريحات الاستفزازية، ومالها من تبعات في تقويض جهود الوساطة التي تقوم بها جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتزايد حدة التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة، لتجدد تأكيدها على أهمية وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، وضرورة تضافر الجهود الدولية لتمكينه من حقه الأصيل في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وقال مصدر مصري قريب من سير المفاوضات الجارية، إن نتنياهو يحاول القفز على أزمته الداخلية المتمثلة في اشتباكه المتكرر مع وزير الدفاع وقادة الجيش، والأجهزة الأمنية، فضلا عن التصعيد المستمر مع المعارضة وعائلات الأسرى، باختلاق أكاذيب عن قبول مصر بمخططاته، وهو ما تفطنت إليه القاهرة وتتعامل معه بشكل يتفق مع أمنها القومي ومع موقفها من القضية الفلسطينية.
وأعلن البيت الأبيض أنه لن يتجادل مع نتنياهو فيما قاله حول فيلادلفيا ، مؤكدا على لسان جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أن”الاقتراح والوساطة يشملان إخراج قوات الجيش الإسرائيلي من المناطق المكتظة بالسكان، بما في ذلك محور فيلادلفيا، وإسرائيل وافقت على ذلك”.