فريق تغطية نهائي كأس مصر بالرياض
في أجواء احتفالية استثنائية ، صدم الأهلى الجميع في مقدمتهم جماهيره، بالعودة لنهائي كأس مصر، في الدقيقة ٨٨، بعد أداء بعيد عن المتوقع ، بتمريرتين وركلتين من إمام عاشور وأفشة، أنهيتا مغامرة الزمالك الذى كان قريبا جدا للفوز.
ليحظى الأهلى بجائزة المركز الأول ٩٥٠ ألف دولار، وجائزة أحسن لاعب، لإمام عاشور، رغم فضل أفشة في تغيير دفة المباراة وإنقاذ اللقب، وأقام لاعبو الأهلى في النهاية ممر احتفائي للاعبي الزمالك.
إليكم تفاصيل الشوط الثانى:
بدأ الأهلى الشوط الثانى لنهائي كأس مصر، بتسديدة قوية من كريم نيدڤيد ، تؤكد على أن تعليمات جديدة من كولر.
وبالفعل كانت هناك تكليفات جديدة في المقابل من جوميز ، مع تبديل شيكابالا بزيزو، وكانت هناك تغييرات في الملعب بين أوباما وعبدالله السعيد.
ورغم ذلك كانت المباراة في المدرجات أقوى من أرضية الملعب، وكان هناك حصار زملكاوى متواصل لطرفى الأهلى، وسط مطالبات بنزول المغربي رضا سليم بدلا من حسين الشحات، خاصة أن هناك غياب لكهربا تماما بسبب عدم وصول أي كرة له.
واقتربت الخطورة فجأة زملكاويا وأهلاويا، حتى أحرز هدفا أبيضا للأهلى ، اعترض على عدم احتسابه كولر، وقبله كاد يحرز ناصر منسي هدفا بتمريرة رائعة من عبدالله السعيد ، رقص مصطفي شوبير بشكل غريب، لكن أنقذه الحكم البرازيلى باحتساب تسلل.
وفتح الملعب بشكل كبير من الفريقين ، في محاولة للسيطرة ، وفيما بعد إحراز الهدف، وكاد فتوح أن يصنع هدفا بجانبية خطيرة لكن لم يكن هناك من يستقبلها لوضعها في مرمى الأحمر.
فيما ظهر كهربا برأسية ليست خطيرة ، ذهبت لركنية بعد جانبية من معلول.
وفاجأ جوميز الجميع بدفعة بدلاء جديدة أكد بها أنه يريد أول لقب له مع الزمالك، خاصة أن الأهلى ليس خطيرا بالمرة، وبالفعل دخل التونسى الجزيري مكان ناصر منسي، وظهر لاعب الأهلى السابقيد ناصر ماهر مكان أوباما.
وأنهى عواد مغامرة لإمام عاشور من الشمال، بعد تمريرة من معلول، مع اكتمال الساعة على المباراة.
وفي محيط دقائق الستينات من المباراة كانت هناك تمريرات خطيرة من ناصر ماهر وشيكابالا أمام مرمى شوبير، نالوا بها تحيات الجماهير ودكة البدلاء والجهاز بقيادة جوميز.
فيما نال عمرو السولية إنذارا بعد عرقلته لعبدالله السعيد، وهو الثانى في المباراة بعد انذار مصطفي شلبي في الشوط الأول.
وغضب لاعبو الهجوم من السولية بعدما سدد من مسافة بعيدة بشكل غير جيد، مضيعا فرصة في الدقيقة ٧٠.
ورفض الحكم البرازيلي احتساب ضربة جزاء للتونسي الجزيري ، وطالب المدافع الأهلاوي عبد المنعم إنذاره بسبب التمثيل.
واستفز ناصر ماهر الأهلاوية حينما طالب الزملكاوية بالتشجيع.
ومع شعور كولر بالخطورة دفع بثلاثة بدلاء دفعة واحدة ، بنزول أفشة وعمر كمال ومروان عطية ، بدلا من برسي تاو والسولية ونيدڤيد، وكان هذا في الدقيقة ٧٣ ، في محاولة لإنقاذ الموقف، لكن الكل كان يتساءل أين رضا سليم؟!
لكن ظل الهجوم الزملكاوى ، حتى أهدر الجزيرى هدفا من تمريرة شيكابالا ، بعدم تقديره الموقف.
وحتى الدقيقة ٨٠ كانت التبديلات لم يظهر لها أثر في وقت استمرت تمريرات البديل ناصر ماهر الناجحة التى نقلت الزمالك لمربع العمليات بشكل كبير، وكانت مهددة بشكل واضح على مرمى شوبير، مما أكد أن الأهلى خارج المباراة بالفعل.
فيما حصل دونجا على إنذار بعد وقف عاشور في منتصف ملعب الزمالك لإيقاف فرصة للأهلى، وتصاعدت هتافات من جماهير الأهلى إلعب ياأهلى لعدم رضاهم على الأداء .
حتى أحرز الأهلى هدفا سينمائيا عن طريق إمام عاشور بتمريرة من أفشة ، وغضب أبو ناصر بعدم احتسابه للتسلل، لكن بعد أحداث درامية استمرت لدقائق حسمها الڤار في أجواء صادمة للزمالك ومفرحة للأهلى البعيد عن اللقاء تماما، وسط احتفالات استثنائية بإمام وأبو ناصر.
وبدأت موجة من المحاولات البيضاء مع منح ٧ دقائق للوقت الضائع ، ونزل البنينى سمسون ، ونزل أكرم توفيق مكان حسين الشحات ، وموديسيت مكان كهربا، واكتملت كل التغييرات الحمراؤ في الدقيقة ٩٢.
ورد عاشور الجميل بتمريرة ذهبية في الدقيقة ٩٥ ، لأفشة ، أطلقها بين قدمى فتوح ، ومن بين يدي عواد ليحرز الهدف الثانية وسط سعادة حمراء لا تصدق خاصة أن الأهلى جاء من بعيد بتدخل كولر على حساب جوميز والزملكاوية.