فريق تغطية وتحليل الانتخابات الأمريكية
العالم يكتم أنفاسه، فالانتخابات الأمريكية التى يترقبها الكون، هى واحدة من أكثر الانتخابات الأمريكية درامية وحسما لتطورات عالمية تالية، وسط تأكيدات من مراكز الدراسات والمراقبين عن أننا قادمون على عالم آخر ليس أحادى القطب ، بل متعدد القطبية، في طريقه للعودة للثنائية القطبية، والقرار عموما في يد الأمريكان الآن والصين لها كلمة أخيرة بالطبع.
يبذل المرشحان المتنافسان كامالا هاريس ودونالد ترمب محاولاتهما الأخيرة والحثيثة لكسب أصوات الناخبين في الولايات السبع المتأرجحة المتوقع أن تحسم نتيجة السباق إلى البيت الأبيض، وهاريس تفعل حتى الآن أمرا مثيرا.
فيما أظهر استطلاع للرأي أجرته قناة “أن بي سي” الأميركية على الصعيد الوطني، تعادل المرشحين مع 49 في المئة من الأصوات لكل منهما، فيما لم يحسم اثنان في المئة من الناخبين خيارهم بعد.
في اتصال هاتفي مع مراسل قناة “إيه بي سي” الأميركية جوناثان كارل أقر ترمب بأنه قد يخسر الانتخابات لكنه أكد أنه يتمتع بـ”تقدم كبير” على منافسته.
أمضت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، نهارها كاملاً في ولاية بنسلفانيا وستختتم حملتها مساءً بتجمع انتخابي في فيلادلفيا تشارك فيه النجمة ليدي غاغا والإعلامية أوبرا وينفري.
أما الجمهوري دونالد ترمب فيشارك في أربع تجمعات انتخابية في ثلاث ولايات متأرجحة، بدءاً بنورث كارولاينا، ثم تجمعين في بنسلفانيا قبل أن يختتم حملته في ميشيغان.
ترمب يسعى لنيل دعم بنسلفانيا وهاريس تركز على ميشيغان
وقد صوت حتى الآن أكثر من 76 مليون شخص مبكراً قبل فتح صناديق الاقتراع الثلاثاء، في وقت تظهر الاستطلاعات تعادل نتائج المرشحين في هذه المرحلة إلى حد غير مسبوق. وبقيت نتائج الاستطلاعات في الولايات السبع المتأرجحة، وهي أريزونا ونورث كارولاينا وجورجيا وميشيغان ونيفادا وبنسلفانيا وويسكنسن، ضمن هامش الخطأ.
قضت هاريس ساعاتها الأخيرة في ميشيغان ، حيث أكدت أن “الزخم في مصلحتنا”، فيما جال ترمب على بنسلفانيا وجورجيا كارولاينا الشمالية واعداً بـ”موجة عارمة” من الأصوات لمصلحته.
تابعوا وكالة الأنباء المصرية|إندكس من خلال فريق مراسليها ومحلليها، سننقل لكم الأحداث والتحليلات، كأنهم في اللجان الانتخابية الأمريكية والمقرات الديمقراطية والجمهورية.