جاءنا الآن
الرئيسية » التحليل اللحظي » إسلام كمال يسطر: أنا ضد أحمد الطنطاوى.. لهذه الأسباب

إسلام كمال يسطر: أنا ضد أحمد الطنطاوى.. لهذه الأسباب

أرقب تجربة أحمد الطنطاوى، منذ أن كان نائبا في البرلمان السابق، وكانت تعليقاته غير الخبيرة في بعضها والمؤثرة شعبيا في بعضها الآخر، تشير إلى نائب من نوعية حمدين صباحى أو أيمن نور، ويبدو إنه متأثرا بصباحى بشكل كبير،حزبيا ومكانيا، لكن عينه على تجربة أيمن نور، والثلاثة متشابهون في تقربهم للإخوان، رغم أن صباحى كان قائدا من قادة جبهة الإنقاذ، في سنة حكم الإخوان السوداء.

لكن كالعادة نسوا، أو تناسوا، ولا يرفضون إعادة الارهابيين الإخوان، بل ويدعون لذلك بكل الطرق والآليات، بشكل مرتب له وليس مصادفة أو حشدا لأصوات الإخوان فقط، والدليل أقاويل القيادى الإخوانى حلمى الجزار، الذى كشفها صراحة دعم الجماعة الإرهابية للطنطاوى كمرشح رئاسي.

ولذلك أنا ضد المدعو أحمد الطنطاوى المرشح الرئاسي المحتمل على طول الخط، لأنه يدعو لإعادة الإخوان، ويتعامل معهم على إنهم فيصل سياسي، ولا كأنهم حاربوا المصريين وأيديهم ملطخة بدماءنا!

ورغم كل تعليقاتى على المشهد العام، المعروفة للجميع، لكنى أرفض بالمرة هذا الشخص ومن وراءه ومن يدعمه، وأضيف له رسميا حمدين صباحى بتوكيله له، والذى يثبت كل يوم مدى صبيانيته السياسية!

وبالمناسبة، صبيانية الطنطاوى لا تختلف كثيرا عن صبيانية صباحى، لكن الطنطاوى أكثر حربائية من صباحى، وتشبه بشكل كبير نور، ويريد إعادة أجواء التحالفات القديمة المتجددة بين الناصريين واليساريين المتطرفين ويمين الوسط والإخوان.

في أوقات سابقة كان الأمر مقبولا في إطار البرجماتية النجسة، لكن الآن وبعدما تحول الإخوان فعليا لإرهابيين مباشرين، لا إرهابيين بالوكالة، كما كان سابقا، من خلال الجماعات المتأسلمة التى خرجت من كنفهم، بل تباهى كل أجيالهم بقتل المصريين والتحريض عليهم.. وبالتبعية أصبح التعاون معهم ومحاولة إعادتهم للمجتمع المضغوط بالتحديات، واستغلال هذه الأجواء لصالحهم ضد مصر والمصريين، وهذا خيانة ما بعدها خيانة، للوطن والدين.

لذلك أنا ضده على طول الخط

إلا إنه إجمالا عنصرا مهما برجماتيا أمام الخارج، في إطار الترويج لفكرة الانتخابات التنافسية في حد ذاتها، وهذا يستفيد منه البعض بالطبع.

وللأسف، يستطيع من وراء الطنطاوى اللعب مع المستفيدين منه، فبعد أن كانت الشكاوى من تضييقات أمام مكاتب الشهر العقارى في إطار تحرير التوكيلات الشعبية له، أصبح الآن تواجد أنصار الطنطاوى سلسا، وسجل ذلك بنفسه خلال جولاته على عدة مكاتب للشهر العقارى، في العبور ومدينة نصر والجيزة ووسط البلد.

ويأتى هذا بعد ساعات من البيان شديد اللهجة من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات، بعد انتقادات إشرافها على الانتخابات، حتى طالب النائب السابق محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية بتدخل الجيش فيما أسماه حماية منظومة الديمقراطية، الأمر الذى تلقفه إعلام الإخوان الإرهابيين للتهييج، وطالبت الهيئة المرشحين المشتكين بتقديم الوقائع التى يدور الحديث عنها بأدلة، رافضة الزج بكيانها في مناكافات سياسية.

وحاول الطنطاوى من جديد الضغط بعدما رددت حملته أن الحوار الذى أجرته معه المنصة، تم رفعه بعد ساعتين من نشره، رغم إنه لا محتوى فيه أساسا، وكله إرتباك، ووصل به الأمر بين الشعارات الفارغة التى يرددها، رفضه وصف نفسه بالمرشح الناصري، رغم إنه من هذا التيار، حتى لا يغضب الإخوان، الذى يأمل أن يدعموه في معركة التوكيلات، ومن بعدها الانتخابات، حتى لو كانت تجربته لن تختلف كثيرا عن تجربة أيمن نور في انتخابات ٢٠٠٥.. مع الاستعداد بقوة لانتخابات ٢٠٣٠.

ويجب أن نظل متيقظين، وأن يكون لدينا الرؤية والفكر والبدلاء المناسبة والحلول الحقيقية لكل التحديات لحماية الوطن من أية هزة، يستغلها هؤلاء.

وتحيا مصرنا جميعا .

عن الكاتب

الوسوم

One thought on “إسلام كمال يسطر: أنا ضد أحمد الطنطاوى.. لهذه الأسباب

  1. تقريبا حضرتك متعرفش ان حمدين صباحي ابن عمته المهندس /محمد عامر وزوج اخت النائب الجعجاع حمدين صباحي ومحمد عامر قيادي اخواني من بلطيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *