أولهم صلاح وليس آخرهم حجازى: ملف أزمات حسام حسن ونجوم المنتخب المصري يتضخم

فريق رياضة إندكس

أزمة كابتن المنتخب أحمد حجازي والمدير الفنى حسام حسن للمنتخب المصري ، فتحت ملف أزمات العميد والكباتن واللاعبين، فرغم قصر المدة التى مضاها حسام في تدريب المنتخب، إلا أن أزماته كثيرة مع النجوم، وفي مقدمتهم النجم العالمى محمد صلاح

وتضم القائمة أيضا محمد عبد المنعم وأخيرا أحمد حجازى، حيث رفض الأخير المشاركة كبديل، في مباراة المنتخب الوطني أمام كاب فيردي في إطار التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا 2025.

وتواصلت تداعيات أزمة حجازى وحسام إلى ما بعد المباراة، حيث لم يشارك حجازي، في تدريبات المنتخب صباح اليوم السبت، ليقرر الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة حسام حسن، استبعاد اللاعب من مباراة المنتخب أمام بوتسوانا يوم الثلاثاء المقبل، في الجولة الثانية من التصفيات.

ولم تكن أزمة حجازى  هى الوحيدة، للعميد في المنتخب المصري، حيث بدأت سلسلة الأزمات الخاصة بالعميد مع منتخب مصر، منذ المعسكر الأول له في قيادة الفراعنة، الذي شهد طلب قائد المنتخب ولاعب ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، عدم الانضمام إلى المعسكر للتعافي بشكل كامل من الإصابة التي لحقت به في يناير الماضي، ليتم إعفاء صلاح من المشاركة في المعسكر.

ولم تتوقف سلسلة الأزمات والاعتذارات الخاصة بفترة تواجد حسام حسن في المنتخب حتى الآن عند هذا الحد، بل في المعسكر الثاني للعميد مع المنتخب، في معسكر يونيو الماضي، بسبب العملية التي أجراها في يده اليسرى، وهو الأمر الذي لقى غضباً كبيراً من المدير الفني للفراعنة.

ومع بداية معسكر سبتمبر الجاري، طلب مع عبد المنعم لاعب نيس الفرنسي، عدم الانضمام إلى معسكر منتخب مصر خلال الفترة الحالية، للتركيز مع الفريق الفرنسي، الذي انتقل له خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

وأشهر الخلافات والأزمات التي حدثت للعميد مع عمر كمال عبد الواحد لاعب النادي الأهلي، ولكن الأزمة ليست حديثة بل هى أزمة يعود تاريخها إلى عام 2017-2018، حينما كان حسام  مديراً فنياً للمصري البورسعيدي وعمر كمال لاعباً بالفريق، الذي أدت إلى خلق حالة جدلية حول موقف عمر كمال من الانضمام إلى المنتخب المصري في الفترة الحالية.

وانضم عمر كمال عبد الواحد لصفوف المصري البورسعيدي في موسم 17/18 قادمًا من اتحاد الشرطة، لتبدأ من هنا أزمة اللاعب التي استمرت لسنوات بين الثنائي.

وقبل تولي حسام مهمة قيادة المنتخب، تبادل الثنائي الكثير من التصريحات، حيث صرح عرم كمال، في مقابلة تليفزيونية سابقة، عبر قناة “أون تايم سبورتس”: “إن فترة تواجده في المصري البورسعيدي شهدت خلافًا كبيرًا بينه وبين حسام حسن مدرب الفريق في ذلك الوقت، لأن العميد كان يريده يشارك في مركز الظهير الأيمن، مما جعله يعيش أيامًا صعبة ويُفكر في اعتزال كرة القدم”.

وأضاف: “النادي وضعني على قائمة الانتظار، لذلك طلبت الرحيل ووافق على إعارتي للأسيوطي 6 أشهر وقدمت عرضًا للإدارة من إنبي، ولكن حسام رفض وأخبرني أنه لن يسمح برحيلي من النادي، وعشت خصومة كبيرة حتى جاء إيهاب جلال وكنت مدمراً نفسياً”.

ورد العميد على هذه التصريحات قائلاً: “عمر كان حزينًا بسبب توظيفي له في مركز الظهير الأيمن ثم بعدها أرى أنه يشارك في فيوتشر في هذا المركز والمنتخب أيضًا إذًا رؤيتي كانت صحيحة”

وصرح حسام أيضاً: “ولد عمر طلب مني التعاقد معه ووظفته، في مركز أصبح نجمًا من خلاله والأهلي ليس في حاجة لعمر كمال، أعتقد أن محمد هاني إمكانياته أفضل منه، يحتاج الثقة فقط، بالإضافة إلى أن هاني أصغر في السن”.

وكان حسام حسن، أنهى كل مكا يشير إلى رغبته في عدم ضم عمر كمال للمنتخب المصريين عندما قرر استدعائه في معسكر يونيو الماضي، بدلاً من الظهير الأيسر أحمد فتوح، قبل أن يتم استبعاد اللاعب من المعسكر الحالي، والذي برره العميد بأنه استعاد فني فقط.