غرفة التغطية الحية ووحدة الشئون الإسرائيلية
دولة الماڤيا، المعروفة بإسم إسرائيل، تستغل من جديد تحول دول عربية لدول فاشلة، وتنفذ ثانى عملية مداهمة واختطاف عناصر من خلال فرق الكوماندوز البرية والبحرية والمظلات الخاصة بها.
فبعد عملية المصياف في غرب دمشق ، التى قالوا أنهم استهدفوا خلال مركز للأسلحة الكيماوية، قامت بعملية في عمق لبنان، لاختطاف قيادى بحري بحزب الله وفق المتردد والذي لم تعترف به رسميا حتى الآن.
وفي لبنان، أفادت الأنباء أن قوة قوامها نحو 30 عنصرا من الأسطول الثالث عشر الإسرائيلي داهمت ليلاً عن طريق البحر كوخاً في مدينة تارون الساحلية، حيث كان القيادي الكبير في حزب الله عماد أمهز مختفيا.
تفاصيل العملية القذرة
مدينة التارون الساحلية، الواقعة بين العاصمة بيروت ومدينة طرابلس الساحلية، اعتقل فيها الإسرائيليون القيادي الكبير في حزب الله عماد أمهز – حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية اليوم (السبت). . ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على هذه التقارير. لكن أكد مصدر أمني إسرائيلي لصحيفة “سكاي نيوز” الناطقة بالعربية تفاصيل العملية. وبعد وقت قصير، تم الإبلاغ عن هجمات مستهدفة في الضاحية في بيروت.
وبحسب التقارير الواردة في لبنان، داهمت قوة من الأسطول الثالث عشر قوامها حوالي 30 عنصر كوخًا بالقرب من الشاطئ حيث كان أمهز يقيم على ما يبدو، واعتقلته واقتادته إلى “القوارب السريعة” التابعة لقوات الكوماندوز البحرية – واختفى من مكان الحادث. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات في الاشتباكات أو المواجهات مع السلطات المحلية في لبنان.
وفي التوثيق المنشور من الكاميرات الأمنية، يمكن رؤية مقاتلي الكوماندوز وهم يداهمون المكان بأسلحتهم، ويأخذون معهم رجلاً، كما ذكرنا، يُزعم أنه مسؤول كبير في حزب الله.
ورغم الادعاءات في لبنان بأن أمهز جندي في البحرية اللبنانية، تشير تقارير أخرى إلى أنه قبطان سفينة لها علاقات بحزب الله. وبحسب التقارير نفسها، فإن أمهز متورط، من بين أمور أخرى، في تهريب الأسلحة من سوريا إلى التنظيم الإرهابي في لبنان عن طريق البحر
عملية سوريا وأين اختفي الظباط الإيرانيين المأسورين؟!
وهذا ليس التقرير الأول منذ بداية الحرب عن النشاط البري للجيش الإسرائيلي في دول معادية لإسرائيل. ففي 9 سبتمبر، ورد في سوريا أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم عدة أهداف عسكرية في مصياف في الغرب وبعد بضعة أيام، نقلت مصادر رفيعة المستوى على موقع تلفزيون سوريا الإخباري التابع للمعارضة في سوريا أن الهجوم الإسرائيلي شمل إنزال قوات إسرائيلية وتبادل إطلاق النار وأخذ أسرى.
وذكرت المصادر أن طائرات مروحية إسرائيلية حلقت فوق المنطقة المستهدفة، ولم تهبط على الأرض. وتم إنزال القوات المتدلية بالحبال، وفي الوقت نفسه دمرت طائرات بدون طيار آليات أمنية تابعة للنظام السوري يمكن أن تتدخل في العملية، مما أدى إلى تعطيل الوصول إلى منطقة الإنزال.
وأضافت المصادر أن العملية تضمنت تبادلاً لإطلاق النار أدى إلى مقتل ثلاثة سوريين وإصابة آخرين بينهم مدنيون. وبحسب التقرير، تمكنت القوة الإسرائيلية أيضًا من أسر إيرانيين اثنين.
وقامت الأجهزة الأمنية السورية بإغلاق المنطقة ومنع وصول فرق الإنقاذ، فيما تم نقل القتلى والجرحى إلى جهة مجهولة. وبحسب المركز السوري لحقوق الإنسان، فقد قُتل ما لا يقل عن 25 شخصاً في الهجوم، كما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” بمقتل 16 شخصاً وإصابة 43 آخرين.